راديو موال – أعلن قيس سعيد فوزه برئاسة تونس في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية التي تنافس فيها مع المرشح نبيل القروي رئيس حزب “قلب تونس”.
وقال سعيد في كلمة له أمام أنصاره، إنها “مرحلة تاريخية يستهلم الآخرون منها”، مُشيرًا إلى أن “عهد الوصاية على تونس انتهى”.
وأكَّد سعيد أنه “سيعمل على دعم القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية”، مُشددًا “أولى محطاتي الخارجية ستكون الجزائر وأتمنى أن أزور ليبيا ، وتحية لأبناء فلسطين، بلادي ستستمر بقوانينها وتعهداتها الدولية”.
وأفادت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، يوم أمس الأحد، أن نسبة الإقبال في 70% من مراكز الاقتراع بلغت 57.8% مرشحة للارتفاع، مُشيرةً إلى “أنها سجلت بعض التجاوزات القانونية، لكنها لم تؤثر على حسن سير عملية الانتخاب”.
وبحسب الهيئة، فإن نحو ستة آلاف ملاحظ (مراقب) من ست منظمات أهلية، بالإضافة إلى 700 ملاحظ أجنبي كانوا يراقبون سير عمليات الاقتراع، ومنحنا أكثر من 33 ألف اعتماد لممثلي المترشحين المتنافسين في الجولة الثانية لمراقبة سير الاقتراع.
وبلغت نسبة المقترعين بالخارج خلال اليومين الماضيين نحو 14%، وتوقعت هيئة الانتخابات أن تزيد نسبة المشاركة بنهاية اليوم الثالث للاقتراع.
وكان المترشح المستقل قيس سعيد قد حل في المركز الأول خلال الجولة الأولى بنسبة 18.4% من الأصوات، مقابل 15.6% لصاحب المركز الثاني نبيل القروي.