راديو موال – أكد نائب رئيس بلدية كوبر، نعيم صباح، بأن قوات الاحتلال قامت بتفجير جسمين مشبوهين الساعة الثالثة فجراً في منطقة “زرقيتا” الواقعة على مدخل البلدة، وبالتزامن مع انتشار جنود الاحتلال في المنطقة.
وقال صباح : “تفجير الجسمين هدفه ترهيب أهالي المنطقة والمعتقلين داخل سجون الاحتلال، وهي حرب نفسية تنتهجها إسرائيل ضد القرية”.
وأوضح بأن عملية تفجير ما يسمى بـ”الأجسام المشبوهة” في مساحات شاسعة وزراعة في القرية جاءت للضغط على المعتقلين والأهالي لإيهامهم بإيجادهم للمتفجرات، بينما من يقومون بإلقائها في الأراضي الزراعية.
وأضاف: “هم يتحدون أهل كوبر، وكوبر صامدة أمامهم، فإن أغلقوا طريقا نحن نقوم بفتحه، ولن نبحث عن طريق بديل لكي نمر منه.. هم يتحدون كوبر”.
وكشف صباح عن قيام قوات الاحتلال شارع “السعادة” الذي يمر بالقرية وصولا الى مكب النفايات، حيث أقدمت قوات الاحتلال على تدميره قبل عدة اشهر.
فقامت بلدية كوبر بترميم الشارع ليصبح طريقاً زراعياً بعد أن دمره الاحتلال أكثر من مرة، موضحاً أن الاحتلال قام صباح اليوم الخميس بتفريغ “حقده” في الشارع وتدميره مجدداً ووضع السدود والحفر لإعاقة وصول أهالي المنطقة إلى أراضيهم مع بداية موسم الزيتون.
وأضاف في ذات السياق: “هم يغلقون الشارع ونحن نقوم بفتحه، الساعة السادسة صباحاً وبعد انسحاب الجيش قام شبان القرية بفتح شارع السعادة مجدداً”.
فيما ناشدت بلدية كوبر أهالي المنطقة بالتوجه غداً الجمعة محملين بالفؤوس لإزالة السد بعد أن تمكن الشبان من إزالة اثنين من السدود التي وضعها الاحتلال في شارع السعادة.