راديو موال – طالب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات، اليوم الأحد، حركتي “فتح” و”حماس” إلى التقاط الفرصة بالموافقة على الرؤية الوطنية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام التي أطلقتها ثمانية قوى الخميس الماضي.
وأكد سعدات في تصريح صحفي من سجنه بريمون، “أن تلك الرؤية تشكل أساسًا وبوابة لإحياء مسار المصالحة ومغادرة دائرة الانقسام وإلى الأبد، وبناء وحدة وطنية على مساحة واسعة من القواسم المشتركة”.
ودعا الجماهير الفلسطينية في الوطن والشتات وبمختلف مكوناته إلى الالتفاف حول هذه الرؤية، مؤكدًا “أن هذه هي اللحظة المناسبة التي يجب أن يضغط فيها الجماهير عبر النضال الجماهيري الديمقراطي السلمي من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية”.
واعتبر أمين عام الجبهة، أن الاستجابة لهذه الرؤية يجب أن يتخللها إجراءات لبناء الثقة بين الطرفين، وهذا يتطلب أن تتوفر الإرادة السياسية الحقيقة، وتعميم خطاب وحدوي وطني بعيدًا عن لغة المناكفات والتراشق الإعلامي، وتنفيذ القرارات الوطنية.
وشدد على أن “إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية، هي الركيزة والاستراتيجية التي تمكننا من مواجهة تحديات وأخطار صفقة القرن وإجراءات الاحتلال على الأرض”.