راديو موال_قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح الأربعاء، أن أسرى معتقل “عسقلان”، سيدخلون في خطوات تصعيدية ضد إدارة السجن يوم الأحد المقبل تتمثل بإخراج كافة المواد التمونية من الغرف والبدء بإضراب مفتوح عن الطعام، لتحقيق عدد من المطالب.
وبينت الهيئة، أن هذه الخطوة جاءت ردا على تعنت إدارة السجن في إزالة العقوبات المفروضة على الأسرى ومواصلتها فرض عدة إجراءات تعسفية بحق المعتقلين، كان من أبرزها نقل ممثل المعتقل ناصر ابو حميد الى سجن نفحة.
وأعلنت الهيئة عن مطالب الأسرى في سجن عسقلان وهي ما يلي:
١- وقف الاقتحامات للغرف بشكل همجي ومسلّح.
٢- إلغاء العقوبات التي فرضت على الأسرى بشكل جائر.
٣- علاج المرضى وإجراء العمليات اللّازمة للأسرى التالية أسماؤهم (باسل النعسان، ياسر ربايعة، هيثم حلس، محمد براش)، وزراعة الأسنان للأسرى وإدخال أطباء مختصين.
٤- تركيب أجهزة تبريد في رواق القسم.
٥- تركيب مراوح كبيرة في ساحة القسم.
٦- تبديل محطات التلفزيون.
٧- عودة ممثل المعتقل.
٨- إدخال الملابس بشكل منتظم وإدخال الكتب.
٩- تجهيز غرفة لتجهيز الطعام.
١٠- زيادة أوقات الفورة.
١١- التصوير مع الأهل والزوجة.
١٢- إعادة تشغيل الماء السّاخن خلال ساعات النهار.
١٣- تحديث سماعات الزيارة في غرف زيارة الأهل.
١٤- السماح بشراء الفواكه والخضراوات دون قيود.
وبينت الهيئة، أن الإدارة تمارس منذ مدة، جملة من الإجراءات التنكيلية بحق الأسرى في عسقلان والبالغ عددهم 50 أسيرا، كالاقتحامات المتكررة والتفتيشات الليلة وسياسات النقل المتواصلة، وتضيق الخناق عليهم في عدد من الأمور الحياتية، وحرمان (24) أسيرا من “الكنتينا” والزيارة إضافة إلى فرضها غرامات مالية بحقهم، وعدم مراعاة الظروف الصحية للأسرى المرضى داخل المعتقل، ومن بينهم الأسير المعزول منذ اسبوعين علي حسان من مدينة قلقيلية، والذي يعاني من مشاكل بالحركة نتيجة إبرة خاطئة اعطيت له خلال اعتقاله، ويسير حاليا على عكازات.