مبعدو كنيسة المهد يطالبون بأحالة قضيتهم للمحكمة الدولية

راديو موال_اصدر مبعدو كنيسة المهد في غزة والدول الاوروبية بيانا في الذكرى السنوية 17 على ابعادهم من مدينة بيت لحم.

وجاء في البيان” تأتي الذكرى السابعة عشر للإبعاد في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني، واقترافه ابشع الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني، من هدم للمنازل وتقطيع اوصال محافظات الضفة الفلسطينية، وتهويد القدس ومحاولة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى، والاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية، واستمرار سياسة الاعتقالات والزج بالآلاف من ابناء شعبنا في السجون الإسرائيلية، وصولا الى العدوان الغاشم على اهلنا في غزة قبل اسبوع، واستمرار الحصار الظالم منذ 12 عاما مضت، اكل الاخضر واليابس في غزة، في ظل صمت عالمي مريب على ما يحدث في فلسطين من جرائم، يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي ولا يحرك هذا العالم ساكن.

وقال مبعدو كنيسة المهد” ان سبعة عشر عاما مرت على ابعادهم من كنيسة المهد، مؤكدين ان اوضاع المبعدين مازالت متردية وتزداد سوء بسبب عدم وجود افق لحل القضية والعودة، والحرمان من الاهل ومنعهم من زيارة ابناءهم المبعدين، اضافة الى ان غالبية المبعدون فقدوا امهاتهم وآباءهم، اضافة الى منعهم من التحرك والسفر، وممارسة حياتهم الطبيعية بحريه، اضافة الى فقدانهم المبعد الشهيد اللواء عبد الله داوود خلال فترة الابعاد، مؤكدين ان كل ذلك يرتقي الى جرائم يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق المبعدين من كنيسة المهد، وتخالف كافة القوانين والشرائع الدولية”.وطالب المبعدون الرئيس محمود عباس رفع قضايا على الاحتلال الاسرائيلي في المحكمة الدولية، بسبب انتهاكه القانون الدولي من خلال ابعادهم عن ارضهم، ومنع اهاليهم من زيارتهم، والضغط على الاحتلال من اجل اعادة المبعدين الى اهلهم ومدنهم في فلسطين.كما دعو منظمة الامم المتحدة الى ايقاف هذه الجريمة التي قام بها الاحتلال الاسرائيلي منذ 17 عاما.كما دعو الى ترسيخ قواعد الوحدة الوطنية الفلسطينية الضمانة الوحيدة للصمود ومواجهة الاحتلال الاسرائيلي.