بالصوت : فلسطين تتربع على عرش مسابقة الذكاء الاصطناعي المدرسي العالمية

دائرة الإعلام التربوي
2019-03-5
أعلن وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم، فوز فريق فلسطين ضمن المراكز الثلاثة الأولى في مسابقة الذكاء الاصطناعي المدرسي العالمية التي عُقدت في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد تُوّج الفريق من بين 2000 فريق على مستوى العالم، وذلك عن مشروع “رسوماتي تتحدث عني” للمعلمة رنا خير من مدرسة بنات العودة الثانوية بمديرية تربية بيت لحم وابنتها الطالبة سيلينا قمصية، إذ سيحضر الفريق الفائز الاحتفال العالمي للمسابقة والذي سيعقد في أمريكا في الفترة من 16-19 أيار المقبل، وسيعرض الفريق المشروع الفائز أمام خبراء الصناعة والمهنيين وشركات التكنولوجيا الكبرى، علماً أن هذا المشروع يخدم كشف حالة التعرض للتنمر والمواهب لدى الطلبة في عمر 6-12 عاماً، من خلال تحليل الرسومات الخاصة بهم.
وفي هذا السياق، أكد صيدم أن هذا الفوز يرد على كل من يحاولون النيل من قطاع التعليم الفلسطيني؛ وعلى رأسهم الاحتلال، مشدداً على أن الوزارة لن تدخر أي جهد لتعزيز الحضور الفلسطيني الإبداعي في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وعبّر الوزير باسم الأسرة التربوية عن فخره بهذا الفوز المشرّف، “والذي يجسد إصرار الفلسطيني الدائم على التميز بالرغم من كل المحاولات لطمس هويته، وبما يثبت للعالم أن هذا الشعب أكبر من كل المؤامرات التي تحاك ضده؛ وذلك بتمسكه بخيار العلم والإبداع والتميز”.
وقال صيدم: “إن هذا الفوز يضاف لسلسة نجاحات وإنجازات تتسيد فيها فلسطين المشهد الدولي بكل فخر واعتزاز، مباركاً لكافة أبناء الشعب الفلسطيني هذا التميز المشرّف”، مضيفاً “أن الإصرار والإرادة لدى القائمين على المسابقة محلياً والعائلات المشاركة؛ مكّن فلسطين من الوصول إلى العالمية”.
يُشار إلى أن المسابقة شملت مشاركة الآلاف من الأطفال والآباء والمعلمين عبر 13 دولة في تعلم مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيق معرفتهم على مشاريع من أجل الخير الاجتماعي وحل مشاكل تواجه مجتماعتهم، مثل الصحة والسلامة والبيئة، إذ بلغت نسبة مشاركة فلسطين في المسابقة حوالي 10% من عدد المشاركات من جميع أنحاء العالم، علماً أنها تشارك في المسابقة لأول مرة.
وكانت المسابقة على ثلاث مراحل؛ الأولى تعلم مفاهيم الذكاء الاصطناعي، والثانية تصميم آليات لعمل الريبوتات، والثالثة حل مشكلة مجتمعية بواسطة تطبيق يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي.
وقد تم الإشراف محلياً على جميع الفرق المتقدمة للمسابقة وتدريبها وتوجيهها حسب الأصول، والعمل ضمن فريق وطني مكون من 30 منسق عبر شقي الوطن في جميع المديريات.

اللقاء التالي يوضح ذلك ..