راديو موال_انتشرت قوات الاحتلال في محيط المسجد الأقصى المبارك وبواباته، وشوارع وطرقات وأسواق البلدة القديمة، منذ ساعات الصباح الباكر، بعد حالة من التوتر الشديد شهدها الأقصى الليلة الماضية.
وقال محامي هيئة شؤون الأسرى محمد محمود، انه لم يصدر أي جديد بخصوص الشبان والفتية الذين اعتُقلوا ليلة أمس، وما إذا كان سيتم عرضهم على محكمة الاحتلال أو الافراج عنهم، علماً أن قوات الاحتلال اعتقلت وأصابت 22 مُصليا خلال اعتدائها عليهم في منطقة باب الرحمة داخل الأقصى الليلة الماضية.
في الوقت ذاته، جددت مجموعات المستوطنين اقتحاماتها للمسجد الاقصى من باب المغاربة، في الوقت الذي تسود فيه حالة من التوتر في المسجد، وسط دعوات من نشطاء مقدسيين بضرورة التوجه الى الاقصى والمشاركة في الصلوات في منطقة باب الرحمة.
ويطالب المصلون بفتح مبنى ومُصلى باب الرحمة أمام المصلين والأوقاف الاسلامية، علما أن الاحتلال أغلق المبنى عام 2003 بذرائع واهية ولصالح مخططات تهويدية أفصحت عنها جماعات المعبد التي دعت الى اقامة كنيس يهودي داخل الأقصى، وتحديدا في منطقة باب الرحمة، تحت اسم “كنيس باب الرحمة”؛ تمهيدا لإقامة هيكل ثالث مكان مسجد قبة الصخرة المشرفة.