راديو موال_منذ عدة اسابيع اطلق مجموعة من الشباب الفلسطيني مبادرة جديدة بعنوان شجرة في كل حفرة وذلك احتجاجا على سوء البنية التحتية وانتشار الحفر على طول شبكة الطرقات في معظم المدن الفلسطينية.
وحسب القائمين على المبادرة فان الهدف منها هو إيصال رسالة للمجالس البلدية الخاصة في المدن الفلسطينية بأن إصلاح الطرقات وترقيعها لا يتطلب إمكانيات مالية كبيرة أو دراسات معمقة بل حلها سهل جدا.
وفور اطلاق المبادرة عدة بلديات استجابت للمبادرة ودعمت القائمين عليها ولكن بنفس الوقت هناك بلديات ادارت ظهرها ولم تتعاون باي شكل من الاشكال.
وقال امجد حسين احد القائمين على المبادرة في حديث خاص لراديو موال عبر برنامج “حوار الصباح” مع الزميلة ساره رزق، صباح اليوم الثلاثاء، ان المبادرة جاءت نتيجة سوء البنية التحتية في الطرق وهي رسالة للبلديات للعمل على اغلاق الحفر الموجودة بالشوارع.
واوضح حسين ان المبادرة انطلقت عن طريق بوست عبر صفحة الفيسبوك الخاص به لزرع شجرة في كل حفرة، وانتشرت في مدينة رام الله ومن ثم الى مدن فلسطينية اخرى.
واضاف حسين ان المبادرة لقيت استجابة من قبل بلدية رام الله، وبلديتي البيرة وبيتونيا، في حين لم تتجاوب بلديتي طولكرم وجنين وتم ازالة الاشجار دون اغلاق الحفر.
مؤكدا ان الاشحار التي يتم زرعها في تلك الحفر هي صغيرة وليست اشجار كبيرة لا يمكن ان تضر بالمواطنين والمركبات.
قائلا: “ان ضرر الحفر اكبر من ضرر الشجر الصغير على سواء على المواطنين والمركبات، وان هذه حجج للبلديات”.
وبين ان رسالة المبادرة لكل البلديات ان تنتبه للشوارع والبنية التحتية، وايضا رسالة للمواطنين ليكونو مراقبين على البلديات.
التفاصيل في المقابلة التالية: