راديو موال – اكدت وزيرة السياحة والآثار السيدة رُلى معايعة على اهمية الدليل السياحي الفلسطيني في ايصال وإظهار الصورة الحقيقة عن فلسطين وعن القطاع السياحي الفلسطيني وعن امتلاك فلسطين لمجموعة مميزة وفريدة من المواقع السياحية والأثرية والدينية على مستوى العالم.
واكدت معايعة على استمرار وزارة السياحة والآثار في رفد قطاع الدلالة السياحية بالكادر البشري اللازم بالإضافة للعمل على تطوير وتعزيز معلومات العاملين في مهنة الدلالة السياحية لمختلف المعلومات السياحية والاثرية والتاريخية والسياسية، وليكون الدليل السياحي الفلسطيني المرخص خير سفير لفلسطين امام الوفود السياحية القادمة لزيارة فلسطين والمواقع السياحية والأثرية الفلسطينية
جاء حديث الوزيرة معايعة على هامش عقد وزارة السياحة والآثار وبالتعاون مع نقابة ادلاء السياحة العربية الدورة الاستدراكية الاولى لهذا العام والتي شملت زيارة لفندق الجدار وما يحمله هذا الفندق من رسالة سياسية إنسانية فنية تروي للعالم اجمع ما يعانيه الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال وإجراءاته والتي طالت كل شيء فلسطيني من البشر وحتى الشجر والحجر ومشكلا بذلك عنصر جديد من عناصر الجذب السياحي ورافد إضافيا لإعداد الوفود السياحية التقليدية القادمة الى فلسطين، و شملت الدورة زيارة لمخيم عايدة للاجئين والإطلاع عن كثب على ما يعانيه لاجئون فلسطين جراء ظروف الجوء وما يشكل جدار الضم و التوسع ألاحتلالي الذي يحيط بالمخيم من مضايقات ومشاكل و دلالات السياسية، وبالإضافة لمحاضرة عن اخلاقيات مهنة الدلالة السياحية.
و بدورة فقد اكد السيد اسامة ستيتة مدير عام الخدمات السياحية في وزارة السياحية والآثار على اهمية موضوع الدورة والذي يعمل على تعزيز المعلومات السياسية لدى الدليل السياحي الفلسطيني و بالإضافة للتأكيد على اخلاقيات المهنة، مما يساهم في التأكيد على امتلاك الدليل السياحي الفلسطيني على كافة المعلومات والإمكانيات اللازمة لضمان نقل الصورة الحقيقية الكاملة للسائح القادمين الى فلسطين، بالإضافة للمعلومات التاريخية والأثرية والثقافية والتراثية التي وجب على الدليل السياحي الفلسطيني امتلاكها وكيفية نقل الرواية الفلسطينية لكافة السياح القادمين لفلسطين.
أكد ستيتي على أن الدورات الاستدراكية، تعتبر متطلباً إجبارياً وشرطاً أساسياً لتجديد الترخيص السنوي للأدلاء السياحيين الفلسطينيين، وتهدف إلى تحسين مستوى الخدمة السياحية المقدمة للسائح وتطوير وتعزيز قدرات وتحديث معلومات الأدلاء السياحيين، والذين يمثلون الواجهة السياحية لفلسطين.
وبدوره، فقد أشاد نقيب أدلاء السياحة العربية السيد يوسف عيدة بجهود الوزارة للنهوض بالدليل السياحي، مؤكداً على ضرورة استمرار الشراكة والتعاون مع وزارة السياحة والآثار في مختلف المجالات، ليكون الدليل هو الواجهة الأمامية لفلسطين، والشريك الأساسي في نقل الصورة الحقيقية لزوار فلسطين.