راديو موال- دخل منتخبنا الوطني لنهائيات كأس آسيا 2019، المرحلة الأخيرة، في معسكره المغلق المقام في العاصمة القطرية الدوحة.
ويلتقي منتخبنا نظيره العراقي يوم غد الجمعة في لقاء ودي استعدادا للبطولة، قبل أن يختتم لقاءاته الاستعدادية أمام قيرغيزستان يوم الاثنين المقبل.
ويخوض “الفدائي” اللقاءين بعد إعلان المدير الفني نور الدين ولد علي للقائمة النهائية التي تشارك في بطولة أمم آسيا في الإمارات الشهر المقبل.
وتضم القائمة 23 لاعبا وهم: رامي حمادة، توفيق أبو حماد، عمر قدورة، عبد اللطيف البهداري، تامر صلاح، مصعب البطاط، عبد الله جابر، محمد باسم، شادي شعبان، محمد درويش، بابلو برافو، جوناثان سوريا، عدي الدباغ، سامح مراعبة، خالد سالم، تامر صيام، محمود وادي، محمد صالح، نظمي البدوي، أليكس نصار، ياسر إسلامي، مصطفى كبير، جاكا حبيشة.
ويشكّل اللقاء أمام العراق فرصة أمام الجهاز الفني للمنتخب لتعزيز التجانس بين اللاعبين، بعد وصول كافة اللاعبين المحترفين في الخارج.
وكان “الفدائي” قد حقق نتائج جيدة في مبارياته الاستعدادية الأخيرة، حيث تعادل كل من إيران والصين بهدف لهدف، وحقق الفوز على باكستان بهدفين لهدف وبهدفين نظيفين.
ورغم أن قرعة البطولة أوقعت منتخبنا في مجموعة صعبة تضم استراليا “حاملة اللقب” وسوريا والأردن، إلّا أن نجوم الفدائي يأملون في تحقيق نتائج تعكس تطور الكرة الفلسطينية رغم الاحتلال وما يخلقه من صعوبات. ويبدو أن تجاوز المنتخب لدور المجموعات ليس مستحيلا، حيث يتأهل أول وثاني كل مجموعة للدور الثاني، وأفضل أربعة منتخبات تحتل المرتبة الثالثة من المجموعات الست في بطولة آسيا.
وقال لاعب منتخبنا محمد درويش، “إننا نتطلع لإسعاد جماهير الفدائي وتحقيق نتائج إيجابية خلال بطولة أمم آسيا”، لافتا إلى أن المنتخب يعيش حالة شديدة من التركيز، وأن اللاعبين يبذلون قصارى جهدهم منذ انطلاق المعسكر الحالي في الدوحة.
وأوضح أن نتائج التركيز الشديد للفدائي انعكست على أداء اللاعبين بالإيجاب، وهذا ما ظهر جليًا في مواجهة إيران، التي انتهت بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1-1.
وأشار إلى أن المجموعة التي يلعب فيها الفدائي، صعبة للغاية، لكن الفريق يتسلح بالتركيز الشديد لتخطي الدور الأول.
ويستهل منتخبنا مسيرته في البطولة بلقاء نظيره السوري ثم يلتقي في المباراتين التاليتين بالمجموعة الثانية منتخبي أستراليا والأردن على الترتيب.