راديو موال- اكدت وزيرة السياحة والآثار رُلى معايعة على حجم النشاط السياحي الكبير الذي تحظى به فلسطين بشكل عام ومدينة بيت لحم بشكل خاص، علاوة على حجم الحجوزات الفندقية والذي يشارف على نسبة 100% في معظم فنادق بيت لحم، مما يؤكد على ان هذا القطاع قادر على النهوض والاستمرار و الاستقرار في ظل التغيرات الكبيرة والدقيقة التي تمر فيها المنطقة.
واضافت بالرغم من العراقيل والظروف المحيطة فان فلسطين ستحتفل هذا العام بعيد الميلاد المجيد وسترسل رسالة العيد للعالم اجمع رسالة سلام ومحبة فالعيد هو رسالة بقاء ووجود.
وقالت ان الزائر القادم الى بيت لحم يلاحظ الحركة السياحية النشطة التي تحظى بها مدينة بيت لحم، من جهة وفود سياحية متوجة لزيارة كنيسة المهد ووفود اخرى متوجة لمتاجر التحف الشرقية ووفود اخرى متوجة لزيارة حقل الرعاة في مدينة بيت ساحور ووفود اخرى متوجة لزيارة متاحف بيت لحم، فلا تنفك شوارع المدينة ان تهدئ من حركة الحافلات والمركبات السياحية والوفود السياحية التي تسير على الاقدام .
وأضافت معايعة عن ضرورة عدم الالتفات للإشاعات التي تروجها جهات إسرائيلية هدفها زعزعة النشاط السياحي والحد من القفزات النوعية التي يحققها هذا القطاع وخصوصا في اعداد الوفود السياحية وأعداد ليالي المبيت في الفنادق الفلسطينية.
وأكدت معايعة ان فلسطين استقبلت هذا العام اكثر من 2.8 مليون سائح من مختلف دول العالم، وهم شهود على قوة ومتانة وتطور القطاع السياحي، اكثر من 2.8 مليون سائح زار فلسطين واستمتع بزيارة المواقع السياحية الفلسطينية واتطلع على القطاع السياحي الفلسطيني وعاد الى بلادة حاملا صورة جميلة وحقيقة عن فلسطين وعن القطاع السياحي الفلسطيني .
وتحدثت معايعة عن الوفود السياحية الجديدة التي بدأت تأتي الى فلسطين نتيجة لانتهاجنا مجموعة جديدة من الانماط السياحية كسياحة المسارات، حيث تستهدف هذه الانماط السياحية انواع جديدة من الفئات العمرية والوفود السياحية لم تكون ضمن الوفود السياحية التقليدية التي تأتي الى فلسطين ما شكل رافد اضافيا في تدعيم اعداد الوفود السياحية القادمة الى فلسطين.
علاوة على انتهاج مجموعة من الخطط التسويقية والتي عملت على الترويج للقطاع السياحي الفلسطيني ولبرامجة في مختلف دول العالم مما ساهم في تكثيف اعداد الوفود السياحية التي تأتي ضمن برامج سياحية فلسطينية ومستخدمة للمرافق السياحية الفلسطينية ومشكلة بذلك مصدرا مهما من مصادر الدخل القومي الفلسطيني.