راديو موال- مرّ اليوم عام كامل على القرار الأمريكي الذي أغضب الشعب الفلسطيني باعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وقرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس.
وخلال هذا العام استمرت الإدارة الامريكية بانحيازها الى سلطات الاحتلال واستصدار قراراتها الجائرة بحق الشعب الفلسطيني التي كان من ضمنها إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، ووقف المساعدات الأمريكية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، واعدام منفذي العمليات الفدائية وزيادة الهجمات الاستيطانية وفحص المناهج التعليمية، ومشروع القرار الأمريكي الهادف لإدانة حماس.
بالإضافة الى افتتاح السفارة الأمريكية بالقدس في يوم النكبة، واقتطاع ما تبقى من مساعدات مالية للفلسطينيين بخصم مساعدات بقيمة 25 مليون دولار كانت مخصصة للمستشفيات الفلسطينية بالقدس.
ومع كل الإدانات والاستنكارات المحلية والدولية لهذه القرارات إلا أن الأوضاع تزداد سوءا، فيما لا يزال الشعب الفلسطيني صامدا أمام جُل هذه القرارات، آملا باستعادة أرضه وتحريرها.