راديو موال- أجرى الجيش الإسرائيلي تمرينا خاصا الأسبوع الماضي، يهدف الى مواجهة محاولات حزب الله وسوريا لتعطيل القدرات الإلكترونية للهجمات الجوية. ويستثمر حزب الله وسوريا جهودا كبيرة للحصول على إمكانات الحرب الإلكترونية ومضاعفات نظام تحديد المواقع العالمي GPS في محاولة لجعل الهجمات الجوية في المستقبل أمرًا صعبًا.
ويسمح سلاح الجو للقنابل والصواريخ بضرب اهداف محددة من على بعد مئات الكيلومترات، مما يسمح لإسرائيل بتنفيذ هجمات في مناطق مأهولة بالسكان، حيث يخفي حزب الله عتاده .
في تمرين قامت به شعبة الحوسبة في الجيش الاسرائيلي، قامت القوات بمحاكاة الخطط التشغيلية للجيش في جميع القطاعات، وتم إجراء التمرين كجزء من التوسع في دمج نظام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع القوة المقاتلة.
وقال جيش الاحتلال” انه يستعد لاحتمال العمل في عمق لبنان وسوريا، وسيتعين على القوات تلقي معلومات واتصالات مثلما سيحصلون على إمدادات من المواد الغذائية والذخيرة”، قال قائد وحدة هوشين. “عدونا يحاول تعطيل عملياتنا ويهدف التمرين إلى التأكد من أن لدينا القدرة على حماية الأنظمة التي بنيناها”.