راديو موال-مع موجة الانتقادات الواسعة والغاضبة التي يشهدها الشارع الفلسطيني اتجاه قانون الضمان الاجتماعي، نظم موظفي جمعية بيت لحم العربية للتأهيل وقفة احتجاجية ضد تنفيذ القانون بصورته الحالية مطالبين بتعديله وأن يكون اختياري.
قال رمزي أيو يابس- أحد موظفي الجمعية العربية: “الجمعية كسائر المؤسسات الوطنية ترفض لاقانون الضمان الاجتماعي بصورته الكاملة رفضا كاملا، فهو يعتبر هدر لأموال الشعب والموظفين، جاءت الوقفة لتبين آراء موظفي الجمعية العربية اتجاه هذا القانون، نحن مع ضمان اجتمتعي اختياري ومضمون لا يسلب حريات ومواقف الموظفين”.
وتحدث رائد حماد احد موظفي الجمعية أيضا: ” وقفتنا اليوم تمثل رأي موظفي جمعية بيت لحم العربية للتأهيل من تنفيذ قانون الضمان الاجتماعي في صيغته الحالية، نحن نكون مع تطبيق قانون الضمان الاجتماعي ولكن عندما يكون هذا الضمان عادل يلبي احتياجات الموظفين بعد التقاعد ، وعلى الأقل نكون متساويين مع الدول المجاوره في نصوص وبنود الضمان الاجتماعي، بنوده الحالية مجحفة بحق الموظف” .
واضاف حماد: ” المواطن يعمل 40 سنة ليتلقى في النهاية راتب تقاعدي قليل لا يلبي حتى اتياجاته في العلاج، ونحن نقول على الأقل لا ينفذ هذا القانون في موعده الالزامي ، ونحن مع أن يكون اختياري ،ويتم النقاش مع أشخاص يمثلون النقابات والفئة العاملة في المجتمع، ونحن كموظفين لا ندرك ولم يجتمع معنا أحد لندرك ما هو الضمان الاجتماعي، ليقطع من رواتبنا في النهاية 14% ليذهبوا لصندوق لا نعلم من يضمنه”.
وعبر الموظف خالد محمود عن استيائه من القانون وأضاف:” نحن نرفض أن نجبر على هذا القانون، يجب أن يكون اختياري ولراحة العمال والموظفين، فئة كبيرة من طبقة العمال يرفضوا هذا القانون الذي يقف ضد مصلحتهم، ونحن مع القانون عندما يتم تعديله ويطرح ويكون عليه تصويت عام من الفئة المستفيدة منه”.
هذه الهبات الجماهيرية الواسعه ضد هذا القانون الذي يعتبره الكثيرون مجحفاً بحقهم، يأمل من خلالها المواطن أن يكون هناك أذان صاغيه لمعاناتهم وإنصافهم حتى لا يسقى هذا المواطن المعاناة من كل اتجاه وصوب.