“الهضبة” تتظاهر دفاعا عن سوريتها

راديو موال-تشهد القرى الدرزية في هضبة الجولان، اليوم الثلاثاء، مظاهرات احتجاجا على انتخابات السلطات المحلية الإسرائيلية، التي تجرى في الهضبة لأول مرة منذ احتلالها في العام 1967.

ورفضت وزارة الخارجية السورية قرار إسرائيل بإجراء انتخابات محلية في قرى الجولان، مشددة على “أنها جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية”.

وتظاهر عدد من سكان مجدل شمس وهم يرفعون الأعلام السورية وأعلام الطائفة الدرزية، للمطالبة بإلغاء التصويت، “لأن الاشتراك بالانتخابات، يعتبر اعترافا بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، وخيانة للشعب السوري”، على حد تعبيرهم.

وأقام المتظاهرون خيمة اعتصام احتجاجية لمنع إقامة الانتخابات، فيما حضرت الشرطة الإسرائيلية، التي منعت المتظاهرين من مهاجمة مراكز التصويت.

وهذا ثاني احتجاج لأهالي مجدل شمس على الانتخابات الإسرائيلية، في غضون أسبوعين، حين أحرق محتجون المواد المتعلقة بالانتخابات، ورددوا “هويتنا معروفة: عربية- سورية”.

وقال عز الدين شمس، وهو أحد رجال الدين الدروز “نرفض كليا هذه المحاولة، لدمج الجولان في إسرائيل، من خلال الانتخابات”.

وكان عدد من المرشيحن الدروز قد أعلنوا انسحابهم بعد تعرضهم لحملة مقاطعة وهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويوجد في الجولان المحتل أربع قرى درزية هي: مجدل شمس، وبقعاثا، ومسعدة، وعين قينيا.

489850C