راديو موال-أكدت صحيفة “نيويروك تايمز” الأمريكية، أن حكومة ترامب قررت وقف تمويل مشاريع تجمع بين فلسطينيين وإسرائيليين “التطبيع”، كانت أدرجت ضمن الميزانية التي وافق عليها الكونغرس الأمريكي.
وذكرت الصحيفة، أن المشاريع التي تم وقف تمويلها ويتم تنفيذها من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مخصصة لنشاطات تجمع بين فلسطينيين وإسرائيليين خاصة من فئة الصغار.
وينظر الفلسطينيون لمشاريع تجمع بين فلسطينيين وإسرائيليين بعدم الرضى، ويعتبر الفلسطينيون أن هذه المشاريع تعمل على تطبيع العلاقات بين الجانبين في حين ما تزال إسرائيل ترفض الاعتراف بالحقوق الفلسطينية.
ويبلغ قيمة الدعم 10 ملايين دولار، ويندرج في إطار الميزانية التي أقرها الكونغرس، إلا أن مسؤولي الوكالة الأمريكية للتنمية أبلغوا أعضاء في الكونغرس أن “مشروع إدارة الصراع” ستوقف تمويله، وذلك بسبب القرار الرسمي بوقف المساعدات الأمريكية للفلسطينيين.
وقال تيم رايزر مستشار السيناتور باتريك ليهي الذي بادر لتقديم المشروع، إن مسؤولين في الوكالة الأمريكية يعارضون وقف التمويل، لكنهم اجبروا على تأييد ذلك في ضوء رفض البيت الأبيض نقل أموال للفلسطينيين.
وبحسب رايزر، فإن التمويل سيبقى للقاءات التي تجمع بين يهودا وفلسطينيين من داخل أراضي عام 48.وقال رايزر إن القرار الأمريكي من وجهة نظر السيناتور ليهي هو دلالة على أن البيت الأبيض قد فشل في الدبلوماسية.
وكانت الوكالة الأمريكية للتنمية قد نشرت أمس بيانا أعلنت فيه أنها توقف جميع عملياتها مع الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، نتيجة لقرار الحكومة الأمريكية الأخير بوقف تقديم المساعدات للفلسطينيين.وفي الوقت ذاته أكدت الوكالة الأمريكية أنها ستواصل تقديم المشاريع فقط للفلسطينيين داخل اسرائيل.