راديو موال-بدات اسرائيل منذ بداية العام الجاري ببيناء جدار اسمنتي على طول الحدود مع لبنان، قال الجيش الاسرائيلي انه ياتي لتعزيز المنطقة الحدودية في مواجهة احتمال تسلل قوات حزب الله للمستوطنات، لا سيما وإن المعلومات الاستخباراتية المتوفرة عن الحزب حالياً أفضل بكثير مما كانت عليه عشية حرب لبنان الثانية.
واضاف جيش الاحتلال الذي عرض صورا وبث مقاطع فيديو لعملية البناء، “ان الجدار الاسمنتي لا يجتاز الخط الأزرق، وذلك وفق ما اعترفت به الأمم المتّحدة عام 2000. الحديث عن عملية تم التخطيط لها مسبقًا، هدفها الحفاظ على الاستقرار في الحدود للمدى البعيد، وهي منسَّقة بشكل تام مع قوات اليونيفيل”.
وتاتي مواصفات الجدار الاسمنتي كالاتي:
عائق إسمنتي بارتفاع 7 أمتار و-9 أمتار وفقًا للمقاطع:
مقطع ريخس هسولام بطول 5.5 كم – تم إنهاؤه.
مقطع شلوميت بطول 460 مترًا – تمّ إنهاؤه.
مقطع ميسغاف عام بطول 500 متر – لم يتم بناؤه بعد.
مقطع المطلّة بطول 3.3 كم – بقي 600 متر لإنهائه.
مقطع المطلة شمال بطول 700 متر – بقي 500 متر لإنهائه.
ويجري بناء الجدار الاسمنتي على الرغم من وجود سياج فاصل جنوب وشرق الحدود، حيث يتم بناؤه في ثلاثة مناطق، ريخس هسولام، المطلّة، وميسغاف عام ومن المتوقع أن ينتهي إنشاء المقاطع الاسمنتية في الأشهر المقبلة”.
وقال الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي أفيحاي أدرعي” إنّ إنشاء الجدار سوف يتم استكماله رغم تشويش حزب الله، ويتم إنشائه وفقًا للخط الأزرق (من الشرق والجنوب) والّذي حددته الأمم المتحدة مع الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان بشهر أيّار عام 2000 ويشكّل تطبيق القرار رقم 425 التابع للأمم المتحدة.”