راديو موال-قالت محامية نادي الأسير الفلسطيني جاكلين فرارجة أن أسرى معتقل “عصيون” يعانون من انتشار طفح جلدي، نتيجة لقذارة المعتقل ومحتوياته، وانعدام الشروط الصحية فيه.
وأفاد الأسير محمد عايش أبو ماريا (19 عاماً) من بلدة بيت أمر أنه ومنذ تاريخ اعتقاله في السادس والعشرين من آب الجاري، ونقله إلى معتقل “عتصيون” انتشر على جسده طفح جلدي تسبب له بحكة شديدة.
ولفت الأسير إلى أن حجم قذارة المعتقل ومحتوياته مأساة، فالأغطية قذرة ورائحتها كريهة جداً، وغير صالحة للاستخدام الآدمي، والطعام سيء حيث اضطر إلى إلقائه في سلة القمامة، وما زاد من معاناته أنه يعاني من أزمة في التنفس.وتابع في حديثه للمحامية “أنه وخلال عملية اعتقاله تعرض للضرب على رأسه، رافق ذلك شتمه بألفاظ نابية”.
وتعرض الأسير وسيم طه أبو ماريا (18 عاماً) من بلدة بيت أمر للضرب، وحسب ما أفاد به أن جنود الاحتلال قاموا بضربه ودفعه داخل السيارة العسكرية أثناء عملية اعتقاله في السادس والعشرين من آب الجاري، وتابعوا عملية ضربه لاحقاً على أنحاء جسده كافة، مستخدمين أقدامهم وأيديهم.
يُشار إلى أن معتقل “عتصيون” من أسوأ مراكز الاعتقال التابعة لجيش الاحتلال، حيث يتم احتجاز المعتقلين داخل غرف من الحديد، يصفها الأسرى في الشتاء بالثلاجات، وفي الصيف على أنها أفران.