راديو موال – استقبلت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عايدة اليوم الاربعاء وفدا من اللجنة الرئاسية المشرفة على تنفيذ مشروع الرئيس محمود عباس الذي تم اطلاقة بعنوان مخيم صمود حتى العودة حيث تم تنظيم جولة للوفد بالمخيم واطلاعه على الواقع الحياتي فيه كما جرى الاتفاق على ترميم عشرة منازل.
وضم وفد اللجنة الرئاسية كل من اللواء رائدة الفارس “ام جواد” رئيسة دائرة المساعدات الانسانية والعميد سعادة سعادة والاخ محمود سلامة ابو عمر والمسؤول المالي باللجنة والمهندس ضرار السعد المشرف على العمل بترميم المنازل من خلال اللجنة واحمد ابو خضرة وعدد من اعضاء اللجنة العلمية في قوات الامن الوطني فيما كان في استقبالهم رئيس اللجنة الشعبية بالمخيم سعيد العزة واعضاء اللجنة محمد ابو سرور وجهاد ابو عودة ومنى المساعيد والذين اطلعوا الوفد على مجموعة من المنازل التي تحتاج للعمل على البدء بترميمها.
وقالت اللواء رائدة الفارس ان هذه الزيارة الى مخيم عايدة تاتي في اطار الجهود لتنفيذ مشروع مخيمات صمود حتى العودة لاسناد اهلنا في مخيمات اللجوء الفلسطينية حيث ان اللجنة مكلفة للعمل بالتعاون مع اللجان الشعبية بالمخيمات لزيارة المنازل الاكثر احتياجا للترميم وها نحن اليوم بمخيم عايدة من اجل الاشراف على عشر بيوت بحاجة الى الترميم حيث تم الاطلاع على واقع هذه الحالات.
واكد اللواء الفارس على ان اللجنة الرئاسية التي زارت مخيم عايدة اختارت البيوت التي سيتم البدء بتنفيذ العمل فيها حيث تم اختيار مجموعة من المنازل التي تحتاج لترميم وفيها اشخاص من ذوي الاعاقة والحالات الاجتماعية الانسانية الاشد فقرا مشددة على ان الزيارة تهدف للبدء بالتنفيذ الاسبوع القادم بالشراكة مع الاخوة بالامن الوطني من اللجنة العلمية.
وشكرت اللواء رائدة الفارس اعضاء اللجنة الذين حرصوا ان يكونوا متواجدين اليوم بمخيم عايدة كما شكرت اللجنة الشعبية بالمخيم على حرصها وعملها لاسناد اهالي المخيم من خلال مشروع مخيم صمود ناقلة لهم تحيات الرئيس محمود عباس ابو مازن وتاكيده حرصه على حق اسناد اهلنا وشعبنا بحياة كريمة لحين تحقيق حق العودة الى الديار الاصلية .
واكدت اللواء الفارس ان الزيارة في اطار المشروع تهدف الى العمل على تغيير واقع الحالات التي نزورها للافضل من خلال ترميم البيوت مؤكدة ان الهدف هو تحسين واقع الناس في هذه البيوت المرممة التي لن تكون بديلا عن حق العودة المقدس الى القرى والمدن التي هجر منها ابناء شعبنا الفلسطيني موضحة ان فكرة المشروع تقوم على اساس تثبيت اهلنا وتحسين حياتهم لان من حقهم ان يحظوا بحياة كريمة من خلال توفير احتياجاتهم من خلال مكرمة من الرئيس محمود عباس ابو مازن للمخيمات لتحسين اوضاعها .
من جهته قال العميد سعادة سعادة القاضي ان الزيارة اليوم تندرج في اطار الجهود المبذولة من اجل تنفيذ مشروع الرئيس مخيم صمود حتى العودة موضحا ان اللجنة العلمية في قوات الامن الوطني الجهة المكلفة بتنتفيذ ترميم المنازل لاهلنا في المخيمات بهدف تمكينهم من الصمود
واشار العميد سعادة القاضي ان غالبية المنازل في المخيمات بحاجة الى تاهيل وهذا ما يسعى البرنامج لتنفيذه بالتعاون مع اللجان الشعبية بالمخيمات حيث تتم الزيارة الى مخيم عايدة في هذا الاطار حيث تم البدء بدراسة التنفيذ من خلال الزيارة التي تجري لعدد من منازل المخيم حيث سيتم بتاهيل عدد من المنازل مما يجعلها افضل للسكن وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
واكد ان المشروع مخيم صمود قائم ومستمر من اجل الوصول الى اكبر عدد ممكن من المنازل التي تحتاج الى الترميم بتوجيهات من الرئيس محمود عباس الذي يحرص على دعم واسناد ابناء شعبه في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشون فيها نتيجة الاحتلال الاسرائيلي.
من جهته شكر رئيس اللجنة الشعبية للخدمات بمخيم عايدة سعيد العزة الرئيس محمود عباس ابو مازن على هذه اللفتة الكريمة اتجاه ابناءه في مخيم عايدة مشددا على اهمية العمل على تحسين واقع المخيمات خصوصا للعائلات التي تعاني الفقر والتهميش مشددا على تمسك اللاجئين بحق العودة .
وقال العزة في حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN ان الجولة شملت العديد من المنازل في مخيم عايدة وهو احد مراكز العودة المؤقتة حيث ينتظر اللاجئون اليوم الذي يعودون فيه الى قراهم التي هجروا منها مثمنا اهمية اللفتة المهمة من الرئيس اتجاه المخيمات في ظل الهجمة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية
واكد العزة ان هذا المشروع مخيم صمود هو دعم لصمود اهلنا في وجه الهجمة الاسرائيلية ونامل ان يكون هناك مساعدات اكبر تشمل عدد اكبر من المنازل في المخيم موضحا انه تم زيارة ست منازل في المخيم حيث وعدت اللجنة بالبدء بالقريب العاجل بالعمل في ترميمها مشيرا الى انه تم الاتفاق مع اللجنة الرئاسية على ان يكون هناك قائمة اخرى بعد الانتهاء من الدفعة الاولى من المنازل وفق الاولوية والحاجة.
وعبر العزة عن شكره وتقديره للرئيس محمود عباس ابو مازن على هذه اللفتة الكريمة كما ثمن جهود وعمل اللجنة الرئاسية المشرفة على التنفيذ وما ابدته من حرص للبدء باسرع وقت ممكن.