راديو موال- اختطفت قوات الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم، الشاب المطارد عز عبد الحفيظ التميمي (٢١) عاما، بعد اطلاق النار عليه واصابته بجروح حرجة خلال مواجهات لا تزال مندلعة في قرية النبي صالح شمال رام الله.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي على الطفل من مسافة أقل من مترين، وأصابوه بثلاث رصاصات في الرقبة، ومنعوا أهالي القرية من تقديم العلاج للطفل، أو نقله بسيارة إسعاف، واعتدى الجنود على كل من حاول مساعدة الطفل.
وترك الجنود الشاب ملقى على الارض لاكثر من نصف ساعة دون أن يقدموا له العلاج، ثم ألقوه داخل الجيب العسكري دون علاج.والشاب التميمي تطارده قوات الاحتلال وحاولت اعتقاله أكثر من مرة، وكان جيش الاحتلال يفشل في ذلك.
ووصلت سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى القرية، ولكنها لم تجد الطفل الذي اختطفه جنود الاحتلال.كما أصيب مواطن آخر بالرصاص الحي في المواجهات المندلعة حتى اللحظة في القرية.
وفي ذات السياق أصيب شاب برصاصة مغلفة بالمطاط في قدمه صباح اليوم الأربعاء، خلال مواجهات في بلدة بيت ريما شمال غربي رام الله، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عدلي فرح الريماوي بعد اقتحام منزله.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بلدة بيت ريما شمال غربي رام الله، ورافقتها طائرة استطلاع حامت في أجواء المنطقة، فاندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الشاب عدلي الريماوي واعقلته، كما اقتحمت منزل عوض جبر الريماوي، وعاثت قوات الاحتلال تخريباً وتدميراً بالمنزلين اللذين اقتحمتهما.وأغلقت قوات الاحتلال الشوارع الداخلية في البلدة وتلك التي تربطها مع القرى والبلدات القريبة، عبر نصب الحواجز الطيارة، واندلعت مواجهات عنيفة، أمطر خلالها الشبان قوات الاحتلال بالحجارة، وحاصروهم بأكثر من مكان في البلدة.