راديو موال-نقلت وكالة رويترز، عن مسؤول إسرائيلي نسق مع قطر بشأن مساعدات للفلسطينيين، قوله إن الدوحة حاولت منع وصول تمويل لحركة حماس، لكنه اتهمها في الوقت نفسه بمواصلة “التودد” للحركة.
وأكد وزير ما يسمى بالتعاون الإقليمي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، عقد اجتماع مع السفير القطري محمد العمادي، ووصفه بأنه يأتي في إطار محاولة “لتوسيع آفاقنا الدبلوماسية مع دول الشرق الأوسط التي لا يمكنها إقامة علاقة معلنة معنا لأسباب عملية ورسمية.. (القطريون) يسعون بجد لضمان ألا ينتهي المطاف بمساعداتهم لتعزيز قوة حماس.. نعلم هذا، ونشرف عليه، ونوافق عليه، لأن ما يفعلونه حقا هو البناء.. بناء أحياء”.
ولدى سؤاله إن كانت قطر تستخدم اتصالاتها بإسرائيل كنوع من “العلاقات العامة” قال هنجبي “إنهم في محنة، تقاطعهم أغلب الدول في العالم العربي لأنهم يتقاربون أكثر من اللازم مع الإرهاب، مع حماس، مع كل أنواع الوقائع التي تقترب من التخريب”.
وأوضحت وكالة “رويترز أن الوزير الإسرائيلي، لم يدل بمزيد من التفاصيل عن تلك المزاعم، حسب تعبيرها.وتقول قطر على لسان سفيرها العمادي، إن موافقة إسرائيل على تمويل يبلغ نحو 800 مليون دولار موجه للإغاثة المدنية في قطاع غزة تدحض الشبهات بأنها تدعم حماس التي تسيطر فعليا على القطاع.
وقال العمادي عقب اجتماعه بالوزير الإسرائيلي هنجبي في القدس: “إذا كنا نساعد حماس فهل تعتقد أن الإسرائيليين سيسمحون لنا بالدخول والخروج؟ هذا مستحيل. هم يعلمون أننا لا نساعد حماس”.
وتؤكد قطر أن حركة حماس، تعتبر لدى العرب “حركة مقاومة فلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي”، لكنها تنفي تقديم أي دعم مالي للحركة وتقول إن كل المساعدات التي تقدمها تذهب للشعب الفلسطيني.