راديو موال-حمّل الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، حركة حماس، المسؤولية عن تفجير موكب حكومة الوفاق الوطني في غزة، وقال، إن هذا الاعتداء غير مبرر تقوم به جهات نعرف تماما من وراءها، وماهي أهدافه، هناك مؤامرة على الشعب الفلسطيني، ومؤامرة دولة غزة، ومؤامرة دولة بحدود مؤقتة دون القدس وهذا اعتداء على وحدة الشعب الفلسطيني.
وأضاف ابو ردينة في تصريح صحفي نشرته الوكالة الرسمية، إن الرئيس سيعقد سلسلة اجتماعات قريبا لاتخاذ القرارات والاجراءات المناسبة، لان هذا التصرف الذي يدفع بشعبنا نحو الدمار، لا يمكن القبول به او السكوت عليه، وعلى اية حال هذا الاعتداء مدان ومستنكر وعلى حماس ان تتحمل المسؤولية.
وأشاد بصمود رئيس الوزراء ورئيس المخابرات واستمرارهما بمهمتهما المقدسة والمهمة، التي يحافظ عليها الرئيس والقيادة والشعب بإعادة الوحدة، مضيفا: ان المؤامرة على الشعب كبيرة ولا يمكن السكوت عليها.
وأشار أبو ردينة إلى أن هناك صمودا تاريخيا في مواجهة كل الأحداث القادمة، والجميع شاهد خطابات الرئيس سواء في اسطنبول او في مجلس الأمن، كلها تحذر وتحمل الجميع المسؤولية، وبدلا من أن تقف حماس خلف السيد الرئيس في مواجهة هذه المؤامرة، ها هم يقومون بخدمة هذه الأهداف التي تضر بالشعب الفلسطيني وتدمر مصلحته وقيمه وعاداته.
واعتبر أبو ردينة ان ما قامت به حماس من فتح تحقيق في حادثة الانفجار واعلان اعتقال 2 من الارهابيين ليس كافيا، المطلوب إظهار الحقيقة بالكامل، ومدير المخابرات موجود هناك، عليهم اطلاعه بالكامل وحكومة الوفاق موجودة، وهي المسؤولة عن إدارة شؤون الشعب الفلسطيني، بالتالي على حماس أن تضع القيادة في اطار كل المعلومات، لأنه يجب ان يعلم الجميع ان من يقف وراء هذا الحادث يريد تهديد الشعب ووحدته وتسهيل مرور دولة غزة التي نرفضها ويرفضها الشعب الفلسطيني بأسره.