راديو موال-توقع عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين ان السجون سوف تشهد انفجارا وموجات متصاعدة من الاحتجاجات خلال عام 2018، بسبب استمرار الممارسات الاسرائيلية التعسفية المعادية لحقوقهم الانسانية والمعيشية.
وقال قراقع إن حملات الاعتقال الجماعية التي تطال الكبير والصغير واستمرار الاعتقال الاداري وسياسة الاهمال الطبي والعزل الانفرادي وممارسة التعذيب والتنكيل بحق الاسرى واصدار احكام رادعة بحقهم في المحاكم العسكرية الاسرائيلية، وسياسة التصفيات والاعدامات وتشريع القوانين العنصرية، وحرمان المئات من العائلات من الزيارات وغيرها، سوف تولد انفجارا في صفوف المعتقلين، وان اسرائيل تصنع قنبلة من خلال اعمالها المخالفة للقوانين الدولية والانسانية.
واشار ان حكومة الاحتلال تسعى الى تجريد الاسرى من صفتهم الانسانية ومن مكانتهم القانونية وتتعاطى معهم كمجرمين بلا حقوق من خلال قوانين جائرة وظالمة، وهي بذلك ترفع الحماية الدولية عنهم وتغطي اعمالها ومخالفاتها الجسيمة تحت غطاء سلسلة من التشريعات والقوانين الظالمة.
وعبر عن قلقه بشكل خاص على حياة المئات من الاسرى المرضى، معتبرا أن عام 2018 قد يشهد سقوط شهداء في صفوفهم بسبب معاناة عدد من الاسرى من امراض خطيرة جدا وصعبة.
تصريحات قراقع جاءت خلال تقدم العزاء لعائلة الشهيد الاسير حمزة الزماعرة في مدينة حلحول وزيارة عائلة الاسير المصاب خلدون قراجة الذي جرى الاعتداء عليه بشكل وحشي خلال اعتقاله، وزيارة الاسير المحرر انس ابو ريان الذي امضى 4 سنوات داخل السجن والاسيرين المحررين محمد عيسى ورزق عيسى اللذان امضيا 15 عام في سجون الاحتلال وهما من سكان قرية الخضر.
وجرى ذلك بمشاركة وفد من هيئة الاسرى ونادي الاسير وعلى رأسهم عبد العال العناتي وامجد النجار والاسير المحرر رزق صلاح وكمال هماش عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي.