راديو موال-استشهد الأسير حسين حسني عطا الله (57عاما)، بعد ظهر امس السبت، نتيجة الإهمال الطبي الذي تعرض له في سجون الاحتلال الإسرائيلي.ويذكر أن الأسير عطا الله محكوم بالسجن 32 عامًا، أمضى منها حتى الآن 22 عامًا.
وأبلغ مدير الارتباط المدني الفلسطيني في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة العائلة بوفاة الأسير نتيجة إصابته بمرض السرطان، حسب ما أفاد نجل الأسير شادي.
وذكر أن المرض ظهر مع والده والذي ينحدر من مدينة نابلس قبل نحو 6 شهور، ورفضت محاكم الاحتلال خمس التماسات تقدمت بها العائلة عبر المحامي للإفراج عنه بسبب حالته الصحية.
ولفت إلى أن والده نقل الاربعاء الماضي من مستشفى سجن الرملة إلى مستشفى “أساف هروفيه”، بعد تدهور حالته الصحية بشكل خطير ودخوله بغيبوبة.
وأشار بيان لهيئة الأسرى ونادي الأسير، إلى أن المعتقل عطا الله والمحكوم بالسجن (32) عاما قضى منها (21)، اكتشف إصابته بالسّرطان منذ نحو أربعة أشهر في خمسة أماكن من جسده، وهي: الرئتان، والعمود الفقري، والكبد، والبنكرياس، والرأس.
ولفت البيان إلى أن محامي هيئة الأسرى كان قد تقدم بأكثر من طلب للإفراج المبكّر عن المعتقل عطا الله؛ إلّا أن محكمة الاحتلال المركزية في اللد، رفضت الطّلبات المتكرّرة رغم تقرير طاقم طبي من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وطبيب السّجن بخطورة وضعه الصّحي.
وحملت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة سجونها المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الصّحي للمعتقل عطا الله واستشهاده، ورفض الإفراج عنه لتلقي العلاج في المستشفيات الفلسطينية وقضاء أيامه الأخيرة بين أفراد عائلته، رغم قضائه ثلثي مدة محكوميته.