راديو موال- انسحبت قوات الاحتلال من مدينة جنين التي اقتحمتها ليلة امس واغتالت خلالها شابين وهدمت ثلاثة منازل .
و سحب جيش الاحتلال الياته بعد عملية عسكرية اسفرت عن استشهاد منفذي عملية صرة والتي قتل فيها مستوطن الاسبوع الماضي في قرية صرة جنوب نابلس. كذلك هدمت جرافات الاحتلال ثلاثة منازل, منزل احمد نصر جرار وعلي خالد جرار، وإسماعيل نصر جرار.
وقالت زوجه الشهيد نصر جرار إنه في تمام الساعة الحادية عشر والربع ليلا اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلنا وطلبت منا الخروج وقالت انهم سوف يقومون بهدم المنزل، وخلال خروجنا من المنزل رأيت جثة شاب ملقاة على الأرض ولم استطع ان اتعرف عليها، ولا استطيع ان اؤكد بأنها جثة ابني.
وأضافت زوجه الشهيد بأن قوات الاحتلال سألت عن مكان تواجد ابني احمد جرار فقلت لهم لا أعرف، ومن ثم شرعت بقصف المنزل بقذائف صاروخية قبل أن تقوم الجرافات بهدم المنزل.
وأعلنت وزارة الصحة ان احد الشهداء هو الشاب أحمد نصر جرار (22 عاما) واستشهد خلال اشتباك في منطقة واد برقين غرب مدينة جنين، فيما لم تعرف هوية الشهيد الآخر.
واضافت المصادر أن قوات الاحتلال أعلنت جنين منطقة عسكرية مغلقة حتى انتهاء العملية العسكرية التي وصفها بالكبيرة حيث دفعت قوات الاحتلال بأكثر من ١٢٠ الية عسكرية إسرائيلية إضافة إلى قوات خاصة.
وكان المراسل العسكري للقناة العاشرة الون بن دافيد قال ان قوة خاصة تابعة لما يسمى حرس الحدود الاسرائيلية اغتالت احمد جرار وهو احد منفذي عملية صرة واعتقلت اثنين اخرين، بينما اصيب اثنان من عناصر القوة الخاصة في اشتباك مع المقاومين.
وقالت مصادر اسرائيلية ان جثمان احد الشهداء بقي تحت انقاض المنزل الذي تم هدمه.
وذكرت مصادر ان الشهيد جرار كشف الكوماندوز وباغتهم قبل ان يباغتوه وفتح النار دون تردد واصاب ٢ من الكوماندوز من كتيبة يمام المختصة باغتيال الفلسطينيين.
وذكرت مصادر اسرائيلية ان الجيش استخدم الوحدة في الهجوم على الخلية التي يتهمها بالمسؤولية عن قتل حاخام قرب صرة الاسبوع الماضي ولكن المباغتة فشلت ووقع اشتباك مسلح.
والشهيد جرار نجل القيادي في كتاب القسام الشهيد نصر جرار الذي استشهد بمعركة مخيم جنين خلال انتفاضة الاقصى عام 2002.