راديو موال-يجتمع حزب الليكود يوم الاحد القادم للتصويت على قرار فرض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية، بعد الحصول على التوقيعات اللازمة من اعضاء وقيادات الحزب.
وجاء الاجتماع كدعوة من قيادات الحزب لعقد مؤتمر عاجل لمناقشة واتخاذ قرار حول السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية.
ووفق دستور الحزب، فإن أي قرار يتم اتخاذه في المؤتمر الطاريء للحزب، سيكون ملزما لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو “رئيس الحزب” بأن يتبناه وأن يعمل على ترجمته الى مشروع قانون في الكنيست والعمل من أجل تمريره.
وقال الوزير الليكودي اردان كما نشرت القناة “13” الاسرائيلية ان قيادة الحزب ستجتمع الاحد، للتصويت على اقتراح بفرض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، بعد ان حصدوا 900 توقيع على عريضة من قيادات الليكود من نواب الكنيست ومسؤولي الحزب المركزيين، دعت العريضة الى اجتماع طارئ للتصويت على مشروع حزبي يدعو الى سن قانون لضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.
وحسب ما اوردت القناة 13، فإن هذه التواقيع تم جمعها يدويا من اعضاء وقيادات الحزب، والتي بدأت بحملة اعقبت اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونيته نقل السفارة الأمريكية إليها.
وفي رسالة مصورة أرسلها وزير “الأمن” الداخلي غلعاد أردان الى قيادات حزبه “الليكود” ضمن دعواته لانعقاد هذا المؤتمر الطارئ، فإن أردان قال لقيادات حزبه “أدعو كل قيادات الحزب المشاركة في هذا الاجتماع الطارئ الأكثر أهمية من أي وقت مضى من أجل دعم مشروع البناء الحر في كافة الأراضي الفلسطينية وأيضا القدس، وضم هذه المناطق الى السيادة الإسرائيلية، ومن أجل اتخاذ قرار يسمح، وأخيرا، للسكان الذين يعيشون هناك (المستوطنون في الضفة الغربية – المحرر) أن يتمتعوا بالقانون الإسرائيلي”.
ونقلت القناة تصريحات عن مسؤولين بالحزب قولهم أن “الاجتماع الطارئ يهدف الى التأكيد على أن حزب الليكود هو حركة أيديولوجية ولا ينشغل فقط بالتحقيقات والتوصيات، بعد تصريحات ترامب وتحركه من أجل القدس، حان الوقت لفرض السيادة الإسرائيلية هناك، فترامب ليس صهيونيا اكثر منا.
وفي حديث للكاتب والمحلل السياسي و المختص في الشأن الاسرائيلي الأستاذ راسم عبيدات لراديو موال علّق قائلاً بأن هذا موضوع خطير سيصعد الأمور أكثر..
التفاصيل بالصوت: