راديو موال- نشرت مواقع إخبارية تابعة للمستوطنين أنباء عن زيارة ثلاثين فلسطينيا لمستوطنة إفرات جنوب بيت لحم، وتقديم التهاني للمستوطنين بمناسبة عيد “العرش” داخل “السقيفة” التي أقامها رئيس مجلس مستوطنة إفرات عوديد رفيفي.
ونشرت هذه المواقع صورة يظهر فيها ثلاثة رجال “فلسطينيون” ضُللت وجوههم، وامرأة يهودية وهم يؤدون العزف معا، فيما علقت هذه المواقع على الصورة بالقول إن زيارة مماثلة في العام الماضي انتهت باعتقال اربعة من هؤلاء على ايدي أجهزة الأمن الفلسطينية.
وعلّق الرئيس السابق لحركة “كاخ” اليهودية المتطرف باروخ مارزيل على “استضافة رئيس مجلس مستوطنة إفرات لثلاثين فلسطينيا في عريشته”، بالقول إن جلب الأعداء للسقيفة أمر يثير الاشمئزاز، كما كتب على حسابه في تويتر.
وتلاقي مثل هذه التصرفات استنكارا رسميا وشعبيا فلسطينيا كبيرا، ويطالب الفلسطينيون بطرد المستوطنين الذين ينهبون اراضيهم ويقفون في وجه تحقيق حلمهم بدولة غير مقطعة الاوصال قابلة للحياة.
وأثارت منذ عدة أيام مسيرة نسوية شاركت فيها نساء فلسطينيات وأخريات إسرائيليات موجة واسعة من الاستنكار الفصائلي والمؤسساتي والشعبي في صفوف الفلسطينيين، معبرين عن إدانتهم لكل مظاهر التطبيع مع الاحتلال، وطالبوا السلطة باعتقال من يقف وراء مثل هذه النشاطات التي وصفوها بالتطبيعية.