راديو موال-لأول مرة ترفع صورة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في أحد ميادين قطاع غزة، الذي شهد توترا كبيرا في العلاقات مع مصر في فترة ما بعد الرئيس الإخواني السابق محمد مرسي.
وخلال الشهور الماضية تحسنت العلاقات بشكل كبير بين مصر وقطاع غزة الذي أشرفت على إدارته حركة حماس، وبعد عدة لقاءات بين قيادات من الحركة ومسؤولين مصريين على أرض القاهرة، ارسيت تفاهمات بين الجانبين، كان جلها على الصعيد الأمني لمنع وصول أي إمداد بشري أو لوجستي لتنظيم داعش في سيناء.
واليوم ومع تحقيق مصر “انجازا” بالبدء في الخطوات العملية للمصالحة الفلسطينية، ووصول السفير المصري في القاهرة الى غزة باتت مصر تحظى بتأييد شعبي وفصائلي غير مسبوق.
وكتب على الصورة الكبيرة للسيسي التي علّقها عمال قرب دوار أنصار غرب مدينة غزة، “مصر لن تكل ولن تمل من العمل من أجل أن يكون الشعب الفلسطيني بأفضل حال”، وأسفل هذه العبارة كتب “تحيا مصر” موشاة بألوان العلم المصري، فيما ظهر على الجدار من خلف اللوحة شعار كبير لحركة حماس.
وتعبر صورة الرئيس المصري السيسي عن رضى حركة حماس على ما حققه النظام المصري على صعيد تحسين الاوضاع الانسانية والمعيشية في قطاع غزة، كما أن مصر تتوسط بين حماس وإسرائيل سعيل للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.