راديو موال-مع الإعلان الرسميّ عن تنصيب محمد بن سلمان ولياً للعهد السعودي، وإقالة محمد بن نايف من مناصب ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تأكدت حقيقة التسريبات التي نُشرت مؤخراً حول هذا الأمر.
وكان حساب “العهد الجديد” على “تويتر” الذي يُعرّف نفسه بأنّه “راصد قريب من غرف صناعة القرار”، قد سرب خبر انقلاب محمد سلمان وإقالة بن نايف، وأن الأخير قَبِلَ التنحي لقاء “صفقة مالية عملاقة” .
وأكد الحساب اليوم أن “قبول بن نايف التنحي عن منصب ولي العهد كانت لقاء عرض مالي عملاق، 100 مليار دولار نقداً ومثلها أصول في داخل وخارج البلد”.وتوقع “العهد الجديد” أن “يترك بن نايف البلد ويذهب للعيش في الخارج وفعليا فإن هذا ما طلبه منه بن سلمان أثناء المفاوضات ولكن بن نايف لم يحسم الأمر بعد”.
وقال الديوان الملكي السعودي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن الأمير الشاب البالغ من العمر 31 عاما سيتولى بموجب الأمر الملكي منصبي ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، مع الاحتفاظ بمنصبه السابق وزيرا للدفاع.وأشار البيان إلى أن هيئة البيعة أيدت هذا القرار بأغلبية 31 عضوا من بين أعضائها الـ34.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الملك سلمان دعا إلى مبايعة محمد بن سلمان وليا للعهد بعد صلاة التراويح اليوم الأربعاء في مسجد الصفا بمكة، ونقلت وكالة الأنباء السعودية أن الأمير محمد بن نايف بايع بن سلمان وليا للعهد.
وقال “العهد الجديد” إن ضعف الأسرة عموما يجعلها عاجزة عن إبداء أي رد فعل حالية ولكنها ستبقى في حالة غليان وأتوقع أن بن سلمان سيضرب مخالفيه بيد من حديد”.