راديو موال-أجرى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، اتصالا مع نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، لبحث الأزمة الأخيرة مع قطر.وجاء الاتصال بين زعيمي البلاد، في خضم أزمة ديبلوماسية أعقبت قطع دول خليجية وعربية علاقاتها مع الدوحة.ونوه السيسي بمشاركة الرئيس ترامب الفعالة في قمة الرياض، في مايو الماضي، وما أسفرت عنه من تشكيل جبهة موحدة لمواجهة الإرهاب على المستويات كافة.
وشدد الرئيسان، على ضرورة مواصلة التصدي الحاسم للإرهاب، وأهمية الوقوف بمثابة جبهة واحدة قوية ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة والمسلحة والدول التي تقوم بتمويل الإرهاب ودعمه سواء مادياً أو معنوياً.
وأكد ترامب والسيسي أن من غير المقبول أن تستمر سياسة التدخل في الشؤون الداخلية للدول عن طريق دعم جماعات الإرهاب والفكر المتطرف في المنطقة.وفي سياق متصل، حث وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون السعودية ودولا خليجية أخرى على تخفيف الحصار المفروض على قطر، معتبرا أنه يتسبب بعواقب إنسانية غيرمقصودة.
وقال تيلرسون فى بيان مقتضب للصحفيين الجمعة “نتوقع أن تتخذ هذه الدول على الفور خطوات لتهدئة الوضع وأن تبذل جهدا بحسن نية لحل مشاكلها مع بعضها البعض”.وأكد أن الحصار على قطر يؤثر على الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش”.
ودعا تيلرسون قطر للاستجابة لمطالب جيرانها، موضحا أن للدوحة تاريخا في دعم جماعات منها ناشطة وأخرى عنيفة، متابعا أن “أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بذل جهودا للحد من تمويل الإرهاب، لكن عليه فعل المزيد فورا”-“وكالات”