راديو موال-أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤولية التنظيم عن الهجومين اللذين استهدفا مبنى البرلمان وضريح آية الله الخميني، وخلفا قتلى وجرحى في العاصمة طهران.
وأفاد مراسل الجزيرة في إيران أنه لم يصدر تصريح رسمي حول ما أعلنه تنظيم الدولة، وكان قد أكد في وقت سابق أنه قُتل حارس بالبرلمان وأصيب سبعة آخرون جراء هجوم شنه ثلاثة أشخاص على المبنى في طهران، في حين قُتل شخص وأصيب خمسة آخرون بهجوم على ضريح الإمام آية الله الخميني.
وأضاف المراسل أن عدد المصابين في الهجوم على البرلمان قد ارتفع إلى 31 شخصا.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن كل الطرق المحيطة بالبرلمان أغلقت، بينما اقتحمت قوات خاصة المبنى، وسط استمرار إطلاق النار
وحديث عن تفجير أحد المسلحين نفسه بالطابق الرابع بالبرلمان.
وطوقت قوات النخبة مبنى البرلمان، وقالت وزارة الاستخبارات إن جماعات إرهابية نفذت الهجومين، داعية المواطنين في بيان أصدرته إلى التبليغ عن كل مشتبه به، ووضعت رقما خاصا تحت تصرفهم بهذا الشأن.
وقال وزير الداخلية إن الوحدات الأمنية سيطرت على الأوضاع وإنه لا يوجد داع لأي قلق أمني، معلنا عقد اجتماع طارئ للمجلس الأمني لطهران.
وكان أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالمجلس يعقدون جلسة علنية اليوم، ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن مصادر بالبرلمان القول إن سبعة أشخاص قتلوا بالهجوم، كما احتجز أربعة رهائن في الطوابق العليا من المبنى.
في الوقت ذاته، قُتل شخص وأصيب خمسة آخرون جراء هجوم شنه ثلاثة أشخاص، فجر أحدهم نفسه، عند ضريح الخميني جنوب العاصمة.
وأعلن محافظ طهران أن القوات الأمنية قتلت أحد المهاجمين، في حين فجر مسلح آخر حزامه الناسف واعتقل مسلح ثالث.