راديو موال – اعلن ماهر قنواتي رئيس كتلة بيت لحم المستقبل عن تراجعه عن استقالته من المجلس البلدي عقب الانتخابات حيث استقال احتجاجا على ما اسماه تدخل جهات عليا من اجل تشكيل المجلس البلدي.
وكتب القنواتي على صفحته على فيس بوك انه وتطبيقا لقرار الاغلبية في محيطه بأن يغض النظر عن هذه الجراح التي لم تصبني وحدي بل أصابت كل ناخب وضع ثقته في قوائمنا وحرصاً منه على أن أبقى جنديا أخدم مدينتي اعلن رجوعي عن قرار إستقالتي لتبقى مدينة بيت لحم اكبر من كل التفاصيل ولأكون العين التي ترون من خلالها مما يدور داخل المجلس البلدي كما كان وعدي لكم ولا زال فإن كان خيرا فأنا معه وداعماً له وإن لم يكن فأنا ضده ولن اسمح به” .
واكد القنواتي ان قرار استقالته السابق كان خطوة احتجاجية على التدخلات من قبل الجهات العليا بطريقة حضارية مشيرا الى ان قرار سحب الاستقالة جاء بعد كثرة الضغوط والإتصالات التي تعرض لها بشكل يومي من أناس أحبهم ويحبوني ويتكرر دوما سؤالا واحد “هل ستعدل عن قرارك أم ستنسحب؟”،
واضاف ان قراره العدول جاء بعد ان تبيّن له أن هناك فهما مغلوطا في قراري الذي كنت قد أعلنت عنه سابقا حينما اعلنت عن انسحابي من المجلس البلدي بالتأكيد لم أكن انوي الهروب أو التخلي عن المسؤولية كما يثيره البعض بل كانت خطوة أقصد من ورائها هدفان هما أن أخدم هذه المدينة وأنا حر طليق كما كنت دوما والثاني الاحتجاج على التدخلات في تشكيل المجلس..
وكان القنواتي قد خاص الانتخابات على رئاسة بلدية بيت لحم وطرح العديد من الملفات والقضايا التي تعاني منها المدينة كما طرح العديد من الاليات التي يمكن اعتمادها حيث ركز في حملته الانتخابية على ملفات عدة مثل المناطق المهمشة بالدينة وضعف الخدمات المقدمة الى جانب الواقع الصعب بتنفيذ المشاريع وتاخرها الى جانب وضع رؤية للنهوض بواقع المدينة حيث حصدت الكتلة ثلاث مقاع ونجحت في التوصل لاتفاقات لتشكيل المجلس الا ان تدخلات اللحظة الاخيرة حالت دون تراسه للمجلس مما دفعه للاستقالة كما قال في حينه.