راديو موال-هاجم وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم اليمين “الصهيوني” المتطرف في إسرائيل، الذي يعاود بين الفينة والأخرى العزف على وتر الادعاء بوجود تحريض في المناهج الفلسطينية.
وتحدى صيدم هذا التيار بقبول فتح المناهج والمدارس الإسرائيلية أمام دراسة دولية لتقييم نظامي التعليم الفلسطيني والإسرائيلي.وقال صيدم: “إن من منع لقاء القدس الأخير حول التحريض الإسرائيلي في المناهج التعليمية والذي لم أكن فيه متحدثاً، ومن يرفض قبول مبدأ فتح المناهج أمام التقييم الدولي هو المسؤول عن التحريض”.
يذكر أن الوزارة قد سبق وطالبت الأمم المتحدة وجهات عدة علناً بتشكيل فرق دولية لدراسة النظام التعليمي الفلسطيني شرط قبول إسرائيل بالأمر ذاته، إلا أنَّ الأخيرة امتنعت عن التجاوب مع هذا العرض بل قامت برفضه في السنوات السابقة.
ودعا الوزير صيدم الجميع إلى عدم الرضوخ لمحاولات إسرائيل البائسة للزج بفلسطين وداعمي المسيرة التعليمية نحو مربع الدفاع عن مواقفهم سيما وأنَّ بقاء الاحتلال ومستوطناته وجداره الفاصل العنصري وحواجزه الظالمة والمستفزه لأبناء شعبنا والناهبة للثروات الطبيعية الفلسطينية؛ليشكل صورة متكاملة عن تحريض مستمر على الشعب الفلسطيني بصورة منافية لأكثر من 60 قراراً صادرة عن الأمم المتحدة وآخرها 2334.
وأكد في ختام بيان أصدرته الوزارة أن حديث التحريض المزعوم في المناهج الفلسطينية والذي يحاول البعض إثارته، ما هو إلا اسطوانة مشروخة وبالية وسخيفة لا تستحق الوقوف عندها سيما وأن مقومات المنهاج الفلسطيني مرتبطة بوثيقة الاستقلال الوطني ومبادئ منظمة التحرير وقرارات الشرعية الدولية في التعامل مع القضايا الإنسانية والدولية.