راديو موال-افاد محامي هيئة الاسرى لؤي عكة الذي زار عدد من الاسرى المضربين في سجن عوفر ان إجراءات قمعية غير مسبوقة لازالت تمارس بحق المضربين من قبل مصلحة السجون وقوات قمعية تابعة لها بهدف كسر الاضراب وانهاك المضربين مما تسبب في تدهور متسارع على صحتهم.ونقل عكة الذي زار الاسرى المضربين فادي ابو عيطة ولؤي المنسي وشرار منصور واحمد الشرباتي شهادات الاسرى الذين افادوا ان 120 اسير في سجن عوفر لازالوا يخوضون اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ تاريخ 17/4/2017 .
التفتيش على الملح:وقال الاسرى ان تفتيشات دائمة ومتعمدة تقوم بها وحدات قمعية تسمى (اليماز) لقسم الاسرى المضربين وتكون في ساعات الفجر وانهم يفتشون على الملح لمصادرته اضافة الى تفتيش الاسرى عراة حيث يرفض الاسرى ذلك، اضافة الى رفضهم الوقوف على العدد.10 اسرة تدهورت حالتهم الصحية ودوخة وسقوط على الارض:وقال الاسرى في شهادتهم ان ما يقارب عشرة اسرى من المضربين اصابهم الضعف والوهن وان اثنان من الاسرى نقلا الى المستشفيات بعد ان شعروا بالدوخة وسقطوا على الارض وان احدهم اصيب بجرح في رأسه بسبب وقوعه على الارض مما استدعي تدخل طبي وتم تقطيب رأسه بعد نقله الى المستشفى.
وأفاد الاسرى ان المضربين فقدوا من اوزانهم بين 4-14 كغم وانهم تعرضوا لهبوط في ضغط الدم، إضافة الى آلام شديدة في الرأس والمعدة والمفاصل وعدم القدرة على الحركة.اساليب ضغط لا اخلاقية:وأفاد الاسرى الاربعة ان شرطة مصلحة السجون خلال نقل الاسرى الى المستشفيات يحاولون تقديم المأكولات والساندويشات الى الاسرى المضربين للضغط النفسي عليهم الا ان الاسرى يرفضون ذلك بشدة ، وان عدد من المستوطنين اقاموا حفلة شواء خارج اسوار عوفر في محاولات يائسة للتأثير على قرار المضربين الذين سخروا من هذه الاساليب اللاأخلاقية.
افتقاد للمقومات الانسانية:وأشار الاسرى الاربعة ان مصلحة السجون صادرت ملابسهم الشخصية فليس لديهم سوى الملابس التي يرتدونها (اللباس البني) ويسمح لهم فقط بغسلها كل اسبوع رغم الحرارة والتعرق والافتقار للمرواح والغطاء الشتوي، وانه لا يوجد وسائل للنوم مما يضطر الاسرى الى طي البطانية واستخدامها وسادة وهي حارة على الوجه وتزيد من التعرق، اضافة الى عدم وجود مياه باردة، وان المياه ساخنة.واعتبر المحامي عكة ان ما تقوم به مصلحة السجون ينتهك حقوق اي اسير مضرب ، وان اساليب الضغط والعقوبات واحتجاز الاسرى في ظروف لا إنسانية تزيد من تدهور الوضع الصحي للمضربين.