راديو موال-عمّ الإضراب الشامل، اليوم الخميس، كافة محافظات الضفة الغربية، مع دخول الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي يومهم الحادي عشر.
وبدت شوارع المدن والبلدات والقرى والمخيمات شبه خالية من السيارات والمارة، في مشهد أعاد للأذهان أيام الإنتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، عندما لجأ الفلسطينيون للإضرابات الشاملة احتجاجا على قمع الاحتلال الاسرائيلي وممارساته ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي بيت لحم أغلقت عددا من مداخل المدينة بالمتاريس الحجرية والإطارات فيما تجول عدد من الملثمين وهم يحملون العصي في الشوارع مؤكدين على ضرورة الالتزام الشامل لكافة القطاعات بالإضراب.
وفي رام الله، أفاد مراسل معا أن مجموعة من الشبان أغلقت منذ ساعات الفجر الاولى، جميع الطرق المؤدية الى مدينتي رام الله والبيرة، عبر وضع الحجارة والاطارات المشتعلة في الطرقات.
ومنع عشرات الشبان المواطنين من دخول المدينتين وأعادوهم من حيث أتوا.وعم الاضراب الشامل المحافظة بشكل كامل، فأغلقت المحال التجارية ابوابها بشكل كامل، وخلت الشوارع من المواطنين.واغلقت البنوك ابوابها امام المراجعين بناء على قرار سلطة النقد، كما اغلقت عشرات المصانع والمنشآت ابوابها تضامنا مع الاسرى في اضرابهم عن الطعام.