راديو موال – افتتح وزير الثقافة الدكتور إيهاب بسيسو، عصر أمس السبت، جاليري “باب الدير” الواقع في حوش دعيق في البلدة القديمة لبيت لحم، بدأ الإفتتاح بكلمات ترحيبية بالحضور، وشكر الجهات التي ساهمت في دعم هذا المشروع ، ثم الإعلان عن إفتتاح بقص الشريط، وسط حضور حاشد لإهالي محافظة بيت لحم، عدد من الشخصيات الإعتبارية، والفنانين الفلسطينيين.
يسعى القائمون على الجاليري أن يكون فضاء فني وثقافي مستقل، وسميّ بهذا الإسم ليس فقط لوقوعه بالقرب من ساحة المهد، إنما لقيمة المكان التاريخية، حيث أن المنطقة عرفت بهذا الإسم منذ عشرات السنوات. إعتبر معالي وزير الثقافة الفلسطينية الدكتور إيهاب بسيسو إفتتاح الجالري خطوة في غاية الاهمية من الناحية الثقافية والفنية لتعكس صورة فلسطين المشرقة، خاصة لوجود الجاليري في موقع متميز في مدينة بيت لحم، وأيضاً تعزيز الدور الثقافي للمدينة إستعداداً لإعلان بيت لحم عاصمة الثقافة العربية 2020.
أعربت رولا دغمان بندك، مدير الجالري عن سعادتها الكبيرة بإقتتاح الجاليري في مدينة بيت لحم، التي تفتقر لودجود مثل هذه المعارض.
عبرت المخرجة نجوى النجار أن وجود المعارض الفنية يعكس صورة إجابية، ووسيلة لطرح القضية الفلسطينية بطريقة فنية جديدة.
ذكر الفنان التشكيلي جوني إنضونيا، أن وجود مساحة للفنانين لعرض أعمالهم أمر في غاية الأهمية، ليتيح الفرصة للفنانين التفاعل ونقاش الأفكار مع الجمهور. يذكر أن الجاليري يحتضن معهرضه الأول بعنوان “بيت لحم كمان وكمان” والذي سيستمر لغالية أربعة أشهر مقسمة الى فصلين تعرض في كل منها أعمال لفنانيين من أجيال ومناطق مختلفة.