راديو موال-تحولت صورة لشقيقين نائمين على رصيف المحطة في نابلس الى قضية راي عام ، بعد ان تداول نشطاء على شبكة التواصل الاجتماعي والصحفيين صور للطفلين الشقيقين قيل انهما بائعان اخذتهما الغفوة على رصيف الانتظار في محطة السيارات العمومية وسط المدينة .
يتضح من الصور التي نشرت مساء الاربعاء، ان الطفلين لم تتجاوز اعمارهم الـ 10 سنوات ، ولكن المؤكد انه من السهل التعرف عليهما من قبل المؤسسات المختصة حال تم البحث عنهما، قبل ان يفتك بهما الزمن، ويتحولان الى ما لا يحمد عقباه عند الكبر.
بعض النشطاء يطالبون الشرطة اخذ الاجراءات اللازمة لمساعدة الطفلين واخراجهما من حياة الشوارع.
وراح الناشط، ضرغام سماعنة في الكتابة على صفحته الالكترونية للقول : السيد مدير شرطة نابلس المحترم، السادة محافظة نابلس، أربع أو خمس اماكن في مدينة نابلس يتجمع بها هؤلاء الأطفال إبحثوا في أوضاعهم منهم المسكين والمغلوب على أمره ومنهم من إمتهن التسول على الإشارات الضوئية، نرجوكم أن تضعوا حد لمعاناتهم وإستغلالهم حتى من قبل أهاليهم ،ووضع حد لهذه الظاهره المؤلمه والموجعه.
اما الصحفي سامر خويرة الذي كان له السبق في نشر صور الطفلين وهما نائمين على مقاعد الرصيف كتب : تواصلوا معي الاخوة بالشرطة، وطلبوا مساعدتهم بمعرفة هوية الاطفال.
وطالب ممن بعرفهم ان يبعت له برسالة وقال : سوف اضغط باتجاه سحبهم من عائلاتهم وهناك اكثر من رسالة من اشخاص ثقه لكفالتهم..شو نقول ؟؟
شو نعمل بأبوهم وعائلتهم؟؟؟ شو نحكي لشرطة الاسرة والاطفال!! ومؤسسات حماية الطفولة.. اطفال غلبهم النوم في مجمع السرفيس بنابلس”.
ومن التعليقات مواطنة تقول: يارب تكون هالغفوة خير الهم، تعرفهم الناس ويحنو عليهم وتحل مشكلتهم ومشكلة كتير اطفال مثلهم .. مشكلة عمالة الأطفال من اصعب المشاكل التي يواجهها مجتمعنا ومافي مؤسسات بتحلها او بتتبناها ومع الاسف لا قانون رادع للاهل ولا مؤسسات تتحمل مسؤوليتها تجاه هيك اطفال.
واخر قال “غلبهم النعاس كما الحياة، فهل تساعدهم المؤسسات، والجمعيات، ام تبقيهم عرضة لكلاب الشوارع، وبرد الشتاء ؟”.
ولكن بعض النشطاء اخذوا يطالبون بعدم نشر الصور كونها تخترق خصوصية الاطفال، الا ان هذا كان بعد انتشار الصور بشكل واسع الامر الذي يصعب تداركه.
المصدر نبالس-مدار نيوز