راديو موال – عقد تجمع العلاقات العامة للاجهزة الامنية المركزي لقاء مفتوحا في محافظة بيت لحم بحضور المحافظ اللواء جبرين البكري محافظ محافظة بيت لحم وعدد من مدراء الاجهزة الامنية ببيت لحم و مدراء العلاقات العامة والاعلام بالاجهزة والوزارات المدنية بالاضافة الى العديد من رؤوساء البلديات وشيوخ العشائر والمخاتير بمحافظة بيت لحم .
وجرى اللقاء في مقر محافظة بيت لحم بحضور اللواء جبرين البكري محافظ بيت لحم و العميد والمدراء المركزيين للعلاقات العامة والاعلام في الاجهزة الامنية وهم العميد الدكتور غسان نمرمدير العلاقات العامة بحرس الرئاسة و العميد عكرمة ثابت مدير العلاقات العامة بجهاز الامن الوقائي ومعتصم كيلاني مدير العلاقات العامة بجهاز المخابرات العامة وعبد الكريم ابو عرقوب مدير العلاقات العامة والاعلام في التوجيه الوطني واحمد عامر مدير العلاقات العامة والاعلام في جهاز الاستخبارات كما مثل الشرطة مدير العلاقات العامة والاعلام بشرطة بيت لحم مصعب سلمية فيما مثل الارتباط العسكري مدير العلاقات العامة والاعلام محمد عباس
وفي بداية اللقاء رحب المحافظ البكري بالحضور من التجمع المركزي للعلاقات العامة بالمؤسسة الرسمية الفلسطينية كما رحب بالوجهاء و مدراء العلاقات العامة في كل المؤسسات
مشددا على ان اللقاء الابرز لهذا الاجتماع هو هو تعزيز علاقات الاتصال والتواصل بين ابناء شعبنا الفلسطيني .
واشار المحافظ البكري الى اهمية مناقشة الاوضاع الميدانية بين مختلف قطاعات شعبنا للحفاظ على السلم الاهلي والمجتمعي مشددا على ان ذلك لن يتحق بدون تظافر كل الجهود بين مكونات المجتمع وعلى راسهم الفصائل و المؤسسات والبلديات و وجهاء العشائر موضحا ان حالة بيت لحم نموذجية على اكثر من صعيد.
واكد المحافظ البكري ان السلطة ولاقيادة تسعى لتطوير الاوضاع وتصويب أي خلل خدمة للمجتمع والقضية الفلسطينية رغم كل الصعاب والتحديات مشددا على ان هناك نتائج ايجابية في اكثر من مجال وصعيد وضرب بيت لحم وانجاز خطتها الاستراتيجية كنموذج للنجاح حيث تعاون كل مكونات بيت لحم من اجل انجازها.
وعبر المحافظ البكري عن امله بان يكون لقاء اليوم لقاء مثمرا وبناء موضحا ان قيادة تجمع العلاقات العامة في المؤسسة الرسمية خصوصا الامنية ياتون الى بيت لحم وهم مطالبون بنقل كل ما يسمعوه للقيادات المختلفة كل وفق عمله لتحسين واقع بيت لحم والعمل فيها .
واشار المحافظ البكري في رده على بعض ما طرحه ممثلي العشائر والوجهاء والمخاتير ان بعض الاحداث التي شهدتها المحافظة خصوصاف ي الرشايدة اوضحت حرص المؤسسة الامنية الفلسطينية على دماء ابناء شعبنا و وحدته الوطنية و وحدة تمثيله حتى لو فسر البعض ما جرى في اكثر من منطقة على انه ضعف مؤكدا ان الامن قادر على فرض الامن والاستقرار لكنه احرص على الدم والوحدة اكثر من أي قضية اخرى وبناء على ذلك تم تجاوز بعض القضايا لكن ذلك لا يعني ان السلطة ستسمح بحالة الفوضى ومحاولة البعض اخذ زمام الامور بيديه بعيدا عن القانون وادواته من اجهزة وقضاء مطالبا وجهاء العشائر بتحديد موقف من بعض الامور مثل ما يجري في منطقة الرشايدة سيما اون هناك بعض الافراد المشبوهين والذين يلتقون بالمستوطنين والاحتلال ويمارسون بعض التصرفات التي تقود الى الى اشكاليات مجتمعية يسعى الاحتلال واعوانه الى تاجيجها الى جانب سعي بعض الخصوم السياسيين لاستغلال أي موقف .
واكد المحافظ لبكري الىان المطلوب الامن من اهالي الرشايدة عموما وهم جزء اصيل من شعبنا ومناضلين قدموا سنوات عمرهم في الاسر والاعتقال والنضال من بعض الجهات والافراد التي تتعاون وتلتقي مع الاحتلال والمستوطنين مشددا على ان الرشايدة يجب ان تكون قلعة وصمود كما كانت.
وعبر البكري عن امله ان تكون المخرجات للقاء اليوم تصب في انجاز حالة سلم اهلي يلمس نتائجها الايجابية كافة الاطراف وعلى راسها المواطن الذي وجدت السلطة من اجل خدمته .
واشار البكري الى اهمية اجراء الانتخابات المحلية وضرورة مشاركة شعبنا فيها مشيرا الى ان هذه الانتخابات هي انتخابات محلية خدماتية وتقف السلطة على نفس المسافة من كافة الكتل المتنافسة موضحا ان هناك بعض الفصائل والاحزاب قررت المقاطعة لاسباب سياسية مشيرا الى انه من غير المنطق تاجيلها لاكثر من مرة.
و وجه المحافظ توصية لمختلف الجهات بضرورة اختيار من يكون قادرا على خدمة شعبنا ومن يستطيع ان يكون في هذا الموقع كما دعا الى تعزيز التوافق والتفاهم وتعزيز الوحدة بين مكونات المجتمع الفلسطيني.
واكد المحافظ البكري على ان دوره كمحافظ دوري كمحافظ ودور الاجهزة انجاز الانتخابات من خلال تعامل وطني مهني مع جميع المتنافسين وبنفس المسافة بينهم كما تطرق الى الانتخابات بالجمعات التي هي ايضا انتخابات خدماتية لخدمة مجتمع الطلبة وبالتالي لا بد من اجل توحيد الجهود من اجلهم.
من جهته قال الدكتور العميد غسان نمر من جهاز حرس الرئيس الفلسطيني الى ان هذا اللقاء ياتي بتوجيهات من الرئيس محمود عباس الذي شدد على ضرورة اجراءه في كل المحافظات بهدف تلمس واقع الحياة والعديد من الملفات والقضايا من خلال الاستماع للمواطن مشيرا الى اهمية اللقاء مع الجمهوروالبحث في افضل الصور لتعزيز العلاقة بين المواطن والاجهزة والمؤسسة الرسمية موضحا ان وجودهم ببيت لحم يهدف الى الاستماع من المواطنين .
واشار نمر الى انه لا يوجد بيت في فلسطين يخلو من عمل احد افراده في السلطة سواء بالامن او بالوظائف المدنية مشيرا الى ان هناك انتقادات من قبل الموظفين وبالتالي كان لا بد من العمل على تحسس الواقع من خلال هذه اللقاءات .
واكد نمر ان هناك استهداف كبير من قبل بعض الجهات التي تسعى لضرب وحدة شعبنا وفصائله ومؤسساته وبالتالي كان لا بد من البدء بخطوات لتوضيح الموقف وفضح هذه المحاولات من خلال هذه اللقاءات الى جانب العمل مع وسائل الاعلام المهنية والحريصة.
من جهته قال العميد عكرمة ثابت مدير ادارة الاعلام والعلاقات العامة في جهاز الوقائي ومنسق اللجنة المركزية انه يرحب بالحضور في هذا اللقاء ويشكر اللواء جبرين البكري على استضافته ببيت لحم معربا عن اعتزازه بجهود ونضال ابناء شعبنا الفلسطيني وتضحياته على اكثر من صعيد ومجال خصوصا في العمل بالاصلاح من خلال لجان العشائر التي عملت على مدار سنوات من اجل الاصلاح ضد الجرائم خصوصا في سنوات الانتفاضة الاولى حيث لم يكن هناك سلطة وطنية .
واشار ثابت اننا ناتي اليوم الى بيت لحم في مقدمة زيارات ستشمل مختلف محافظات الوطني
لاننا نستشعر الخطورة والمرحلة التي تمر بها القضية الوطنية الفلسطينية وحملة الاستهداف وعلى راسها الاسرائيلي التي تستهدف القيادة الفلسطينية حيث تستغل جهات عديدة الوضع في الاراضي الفلسطينية وحاجة المواطن الفلسطينية الماسة الى الامن كل البشر في العالم وتقوم
واكد ثابت اننا هنا لا لنعطي اوامر بل لنستمع في سعي متواصل ومتكامل لبناء مثلث شراكة يشمل المواطن والاعلان والامن مشيرا الى ان الاعلام سلطة وجهة وطنية قدمت الكثير وبالتالي لا بد من التوصل الى مثلث شراكة متواصل ودائم
واكد ثابت ان الجهاز الامني الفلسطيني يعمل في بيئة استثنائية كونه يخضع للاحتلال الاسرائيلي حيث يستطيع الجميع ان يستشعروا حجم الحملة المحمومة والموجهة من قبل جهات اسرائيلية وجهات ذات مصالح حزبية ضيقة وبالتالي لا بد من التحذير والتنبيه لوجود بعض وسائل الاعلام التي لها مواقف غير وطنية حزبية تضرب المجتمع وتستهدفه وبالتالي لا بد من وجود شراكة وطنية تخدم مصالح شعبنا وقضيته الوطنية.
وعقب ذلك تم فتح باب الحوار والنقاش حيث عبر رجال الاصلاح والعشائر ومدراء العلاقات العامة المختلفين من دوائر رسمية وشعبية واهلية عن ادراكهم لخطورة الموقف في ظل محاولات اثارة الفتن واستغلال أي فرصة من قبل الاحتلال لاستغلالها.
واكدت وجهاء العشائر على اعتزازهم بالمؤسسة الامنية الوطنية الفلسطينية التي هي امتداء لدماء الشهداء الثورة الفلسطينية مؤكدين على ان ابناء الاجهزة الامنية من المناضلين وابناء الشهداء والجرحى وهم ايضا الاسرى المحررين من سجون الاحتلال وبالتالي فان كل المحاولات لضرب الوحدة الوطنية ستبوء بالفشل.
كما طرح الحضور بعض الاشكاليات والظواهر السلبية التي يرون انه لا بد من انهاءها مثل ظواهر السيارات المسروقة والغير قانونية وملفات تسوية الاراضي والسرقة و ظواهر اطلاق النار في بعض المناسبات مؤكدين انهم يشدون على ايدي افراد الامن ويدعمونهم كما اشاروا الى اهمية توحيد الجهود لانجاح الانتخابات.
كما اوضح وجهاء العشائر والمخاتير والمشاركين بالاجتماع الى ان الجهود العشائرية هي اسناد للقانون والامن الفلسطيني موضحين انهم يعملون من دوافع الحرص على المجتمع و وحده كما انهم نجحوا بتحقيق تقدم في بعض الاشكاليات التي وقعت مؤخرا وانهم سيواصلون الحرص على وحدة وقوة مجتمعهم واسناد الجهد السمي لمواجهة اي مجاولات لضرب وحدة شعبنا .