راديو موال-قال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين، ان ثلاثة اسرى يواصلون اضرابهم المفتوح عن الطعام ضد اعتقالهم الاداري التعسفي وهم الاسير الصحفي محمد القيق المضرب منذ 6/2/2017 ومعزول في زنازين سجن الجلمة في اوضاع صحية سيئة، والاسير جمال ابو الليل ورائد مطير المضربان منذ تاريخ 15/2/2017 ومعزولان في زنازين سجن النقب.
وأكد قراقع ان هذا العام سوف يشهد موجات احتجاج واضرابات واسعة في السجون وسيكون مختلفا عن الاعوام السابقة بسبب استمرار الممارسات الاسرائيلية التعسفية والاجراءات القمعية بحق الاسرى.
ودعا الى اكبر حركة تضامن شعبي واعلامي وسياسي وقانوني مع الاسرى والعمل على فضح كل الممارسات الاسرائيلية التي تنتهك معايير حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني.
واكد قراقع ان الاعتقال الاداري تحول الى سياسة تعذيب ممنهجة ضد الاسرى وعائلاتهم وانه اصبح وسيلة للعقاب الجماعي والانتقام من الشعب الفلسطيني، وانه في حالة تصعيد وتزايد ويشمل كل فئات الشعب الفلسطيني ويستهدف النشطاء الاجتماعيين والسياسيين والصحفيين والنواب والقاصرين والنساء.
واعتبر” ان استمرار اسرائيل بالاعتقال الاداري هو طعنة لاسس العدالة الانسانية ولكل قواعد المحاكمة العادلة”، مضيفا ان الاسرى يعانون من إجراءات تعسفية وانتهاكات كثيرة لحقوقهم.
واستعرض أهم اجراءات الاحتلال التعسفية بحق الأسرى، وهي: الاهمال الطبي، منع الزيارات للعائلات، الاعتقال الاداري، العزل الانفرادي، القمع والاعتداء على الاسرى، اعتقال القاصرين والمحاكمات الجائرة، منع ادخال الاغراض الشتوية للاسرى، رحلة التنقلات الشاقة في البوسطة الى المحاكم والمستشفيات، العقوبات الفردية والجماعية بدفع الغرامات والحرمان من الزيارات والكنتين، النقل التعسفي وغيرها.
يشار إلى أن أقوال قراقع جاءت خلال زيارات ميدانية لعائلات اسرى واسرى محررين في محافظات رام الله والخليل، حيث قام قراقع وقدورة فارس رئيس نادي الاسير ووفد من هيئة الاسرى ونادي الاسير بزيارات الى كل من الاسير محمود معزوز الذي قضى 11 سنة بالسجون، والاسير محمد رشيد الذي قضى عامين وهما من سكان قراوة بني زيد قضاء رام الله وزيارة الاسير ابراهيم مسالمة سكان قرية بيت عوا قضاء الخليل الذي قضى 17 سنة بالسجون، ورافع غيث الذي قضى 9.5 سنة بالسجون سكان الخليل، وعائلة الاسير ابراهيم غنيمات في قرية صوريف المحكوم بالمؤبد وتقديم العزاء بوفاة والدته.