راديو موال-هاجمت فدوى البرغوثي اللجنة المركزية لحركة فتح على تجاهلها اسناد اي مهام او منصب لزوجها الاسير مروان البرغوثي الذي يقبع في سجون الاحتلال وذلك خلال توزيع المهام على اعضائها الاربعاء .وكان البرغوثي المرشح الاقوى لنيل منصب نائب للرئيس عباس والذي جرى اسناده لعضو المكزية محمود العالول.
واضافت البرغوثي على صفحتها فيس بوك “: تصر اللجنة المركزية وللاسف على ان مروان غائب ولم يقدروا ان هذا سيسجل عليهم من أبناء شعبنا بأنهم انصاعوا لتهديدات نتنياهو ، مروان ليس غائب بل هو الاكثر حضورا يواجه الاحتلال كل يوم ويتقدم الصفوف وهو رجل الكلمة والفعل وعلى اللجنة المركزية ان تعمل على تكريس هذا الحضور والاستناد عليه لا العكس وذلك لتعزيز الحركة وبرنامجها النضالي ومكانتها وطنيا ودوليا ودفاعا عن اسرى الحرية واحتراما لهم ولتضحياتهم ولدورهم.
“واضافت “: مروان ليس غائب بل حاضر ويتربع في قلوب شعبنا الفلسطيني وحاضر في الصفوف الأمامية للنضال كما عهدناه في كل المراحل. مروان حاضر لتحقيق الوحدة الوطنية والحرية والكرامة والعودة وهو الذي بلور وثيقة الاسرى وحشد الدعم لها مع رفاقه القيادات في الاسر وهو الذي وضع برنامج نضالي يرتكز على المقاومة الشاملة وهو الذي دافع ويدافع عن الديمقراطية وحقوق الانسان والمرآة. مروان داخل السجن قائد ومعلم وخارجه رمز وزعيم له مكانة وطنية وعربية ودولية فريدة ونحن استندنا على هذه المكانة لاطلاق اكبر حملة دولية نصرة لحرية الاسرى والشعب الفلسطيني. وفتح تعي جيداً دور مروان ومكانته ولذلك في كل انتخابات وطنية ومحلية وجامعية تعلق صوره وترفع اسمه.
كما تعي اسرائيل هذه المكانة ولذلك اعتقلته وهاجم نتنياهو انتخاب مروان لمركزية فتح بأعلى الأصوات. وشرعية مروان اتت من اخلاصه وتجسيده لنهج نضالي وهب عمره من اجله يؤمن بحتمية النصر وجاهز للتضحية من أجله ومروان لم يقبل بأي منصب لم يتم انتخابه له وشعبنا دائما قابل الوفاء بالوفاء من رئاسة مجلس الطلبة في بيرزيت الى المجلس الثوري والوطني والتشريعي واللجنة المركزية. ومطلوب الان مراجعة جدية داخل الحركة حيث في حين حماس تختار اسير محرر الأخ المناضل يحيى السنوار ليقودها في غزة وفي حين امين عام الجبهة الشعبية القائد احمد سعدات ايضا يقبع في زنازين الاحتلال “.