راديو موال-من المقرر ان يفتتح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم في باريس المؤتمر الدولي للسلام بمشاركة 70 دولة ومنظمة دولية باستثناء طرفي الصراع “فلسطين واسرائيل” . وياتي انعقاد المؤتمر في ظروف شديدة التوتر عقب اعلان الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب نيته نقل سفارة الولايات المتحدة من تل ابيب الى القدس. الامر الذي دفع السلطة الفلسطينية مساعدة الرئيس الورسي بوتين للتدخل لدى الادارة الامريكية لوقف هذه الخطوة.
ويعقد المؤتمر قبل خمسة ايام من تولي ترامب مهامه ويندرج في إطار مبادرة فرنسية أطلقت قبل عام لاستئناف مفاوضات السلام المتوقفة منذ عامين.
ووفقا للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، فإن الهدف من المؤتمر، هو “تأكيد دعم المجتمع الدولي لحلّ الدولتين والعمل بطريقة تجعل من هذا الحل نقطة مرجعية، إلى جانب ذلك فإن السلام سيحققه الإسرائيليون والفلسطينيون معا، وليس أحد آخر، المفاوضات الثنائية وحدها تستطيع حل المشكلة”.وكان الرئيس محمود عباس، قد قال “إن مؤتمر السلام الدولي في باريس، ربما يكون الفرصة الأخيرة لتنفيذ حل الدولتين”.وعارضت “إسرائيل” بشدة عقد المؤتمر، داعية إلى إجراء محادثات مباشرة مع الفلسطينيين.وقال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” محمد اشتية إن “المؤتمر سيؤكد على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية وفق حدود العام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة”.
ونقلت صحيفة الغد الاردنية عن اشتية قوله” من الضروري وضع جدول زمني واضح ومحدد لإنهاء الاحتلال”، مشددا على دعوة “المؤتمر لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأرض، ودعم الحق الفلسطيني في التحرر وإنهاء الاحتلال والحفاظ على ما بات يعرف “بحل الدولتين”.
وأوضح بأن دول العالم المشاركة في المؤتمر مطالبة “بوضع آلية محددة لجعل الاحتلال مكلفا فعليا”، تزامنا مع “خطوات عقابية ضد الكيان الإسرائيلي إزاء تمرده المتواتر على المجتمع الدولي، وقرارات الشرعية الدولية”.