راديو موال – انطلقت أعمال اللجنة الوطنية الفلسطينية لتسجيل الاضرار الناجمة عن تشييد الجدار في الاراضي الفلسطينية المحتلة الى سجل الامم المتحدة، اليوم الثلاثاء، في مخيمي عايدة والعزة ومدينة الدوحة في محافظة بيت لحم.وسيقوم سجل الامم المتحدة للاضرار بتسجيل الخسائر المادية والاضرار التي تكبدها المواطنون نتيجة تشييد الجدار في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية وحولها.وتتطلب عملية التسجيل تقديم عدد من الوثائق التي تثبت الضرر والكمية لتعزيز المطالبة، في مجالات الزراعة، والتجارة، والسكن، والعمل، والخدمات العامة، والموارد العامة.
وقال مدير اللجنة الشعبية في مخيم عايدة أ. سمير عطا: “إن نص قرار الامم المتحدة يحمل اسم ازلة الجدار وجبر الضرر ومحتوى القرار والعملية التي تمم هي عملية وطنية بحتة، الهدف منها التسريع في عملية ازالة الجدار من خلال رفع قضايا ضد اسرائيل لهيئة الامم ومحكمة العدل الدولية”.واضاف عطا ان جبر الضرر الذي صدر في الفتوى ليس تعويضا عن الارض بل جبر للضرر الذي لحق بالمواطن نتيجة بناء الجدار، وان العملية لا تتم بصرف ثمن الارضي التي سلبتها سلطات الاحتلال بل بتقديم تعويضات مقابل الفترة التي كان من الممكن ان يستغل فيها المزارع الفلسطيني ارضه للزراعة وتربية الاغنام وكل ما يترتب من خسائر في الزراعة والسكن والعمال والخدمات وخسائر المؤسسات العامة والخاصة.
وشدد عطا على ضرورة تعاون المواطنين والاسراع بتسجيل استمارات الأضرار التي تكبدوها بسبب اقامة الجدار لدى اللجنة الشعبة، لما لذلك من اهمية في تسريع عملية هدم الجدار بعيدا عن الجانب المادي الملموس.
وأشار الى أن الامتناع عن التسجيل يساعد بالتخفيف من حجم الاضرار والجريمة التي ترتكبها سلطات الاحتلال، ويقلل من الخسائر والاعباء القانونية والاخلاقية والمادية عليهم.يذكر ان اللجنة الوطنية الفلسطينة لتسجيل اضرار الجدار تشكلت بموجب مرسوم رئاسي صدر عن الرئيس محمود عباس عام 2007 في اعقاب قرار رقمEs-10\17 لمحكمة العدل الدولية بانشاء مكتبٍ لتسجيل وحصر الاضرار الناجمة عن بناء الجدار، وحصر كافة الخسائر التي لحقت بجميع المواطنين.