راديو موال – قال مؤتمر السلام العالمي، اليوم، إن الاحتلال الإسرائيلي، يحاصر السلام بمحاصرته لمدينة السلام بيت لحم مهد السيد المسيح.
جاء ذلك في بيان للمؤتمر، عشية مشاركة عدد من سفراء السلام في عبد الميلاد المجيد في بيت لحم.
وأضاف البيان، أن مدينة السلام بيت لحم محاصرة من قبل هذا الاحتلال بالجدران، وكأن السلام محاصر، أعداء السلام يحاصرونه، ولن يكون هناك معنى للسلام بالمعنى الإنساني الواسع، إلا بتحرير السلام المعتقل في بيت لحم وفلسطين.واكد أن السلام يعني الأمان والإطمئنان، والحصانة والسلامة، والخلاص والنجاة، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب، لأن السلام هو صفة لله، وله قيمة روحية وأخلاقية هامة في حياة كل فرد ومجتمع.
وذكر البيان:” ما أحوجنا الى السلام في عالم اليوم الذي تسوده الكراهية والخصومات، وليس من قوة في الكون تقدر أن تنزع السلام عن الإنسان المتمسك به، لأن السلام يعني الأمن والاستقرار والتطور والازدهار للجميع”.
وتابع: السلام يعني صفات ايجابية مرغوبة في ذاتها مثل الحاجة إلى التوصل إلي اتفاق، الرغبة في تحقيق الانسجام في العلاقات بين البشر، سيادة حالة من الهدوء في العلاقات بين الجماعات المختلفة، هكذا السلام، فهو حالة إيجابية في ذاتها تضم الاستقرار والهدوء.