إنّ العلاقة العاطفية تبدأ باستلطاف، إعجاب، حب فزواج، ويبقى الهم الأوحد لدى الفتاة أن يظل الحبّ في قلب شريكها كي لا تخسر ما تأمل به من حياة رومانسية معه طيلة سنوات العمر لذلك من المهم معرفة الأساليب الضرورية لكي يبقى الحب في قلبيكما إلى الأبد:.
الاحترام
كثيراً ما نسمع مقولة “الحب وحده لا يكفي”، والمقصود بتلك العبارة أنّ العلاقة العاطفية الناجحة تحتاج لعدة مبادئ إلى جانب الحب مثل الاحترام، لذلك من المهم جداً أن يحافظ كل طرف على احترام الآخر لكي يكون أساس العلاقة متيناً وتضمن زواجاً ناجحاً ورومانسياً في المستقبل.
الرعاية والاهتمام
الرعاية والاهتمام هما مفتاح الحفاظ على الحب، والمقصود هنا هو الشعور بالأمان العاطفي، لذلك إنّ الاهتمام بالرجل يُعدّ من أساليب الحفاظ على الحب في قلبه اتجاه الأنثى، وبالتالي يتعامل معها برومانسية، وهذا الاهتمام يكون عبر الاطمئنان عليه والسؤال عنه والسعي وراء إسعاده.
التخطيط المُسبق لمستقبل العلاقة
أهم خطوة تسبق الزواج هي مناقشة القواعد الأساسية لزواجكما ووضع اتفاقات مسبقة بينكما، وبذلك تتجنّبان الوقوع في خلافات مستقبلية قد تؤذي صفو علاقتكما ما ينعكس سلباً على حبّكما ورومانسيتكما.
التنازلات والعادات السيّئة
لكي يبقى الحب في قلبيكما يجب أن يقدّم كل طرف بعض التنازلات للطرف الآخر، والسعي للتخلّص من العادات السيئة التي تجعل الطرف الآخر يشعر بالنفور مثل العصبية أو المزاجية أو النكدية لضمان حياة هانئة ورومانسية.
فرض السيطرة
إنّ محاولة أحد الطرفيْن فرض السيطرة على الآخر تضرّ بالعلاقة العاطفية ولن يستطيعا بذلك الحفاظ على الحب في قلبيهما، لذلك يجب أن يكون لكليهما شخصية مستقلّة مع احترام الرأي الآخر دون محاولة لقمعه.
الاندماج والانسجام
لن ينجح الطرفان في المحافظة على الحب في قلبيهما دون أن يجدا وسيلة للاندماج والانسجام بينهما، مثل أن يمارسا هوايات مشتركة أو أن يكون لديهما أصدقاء مشتركون لأنّ هذا الانسجام يضمن توطيد الارتباط العاطفي.