راديو موال – رأت وزارة الإعلام في رفض ما تسمى المحكمة العليا الإسرائيلية إلتماس المحامية أحلام حدّاد، للإفراج العاجل عن الأسيرين المضربين عن الطعام: أنس شديد وأحمد أبو فارة إعدامًا بطيئًا على مرأى العالم ومسمعه.
وأكدت أن مواصلة إحتجاز الأسيرين رغم وضعهما الصحي الحرج، وتعرضهما للإصابة بخلل أحد الأعضاء الحيوية، أو الأطراف، أو مشاكل بالدماغ، يثبت أن الاحتلال لا يستهدف أسرى وأسيرات الحرية، ويعمل على تصفيتهم جسدياً.
وناشدت الوزارة الهيئات الحقوقية الأممية، وفي مقدمتهما اللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل الفوري، والضغط على دولة الاحتلال لإطلاق الأسيرين المضربين عن الطعام منذ 25 أيلول الماضي؛ احتجاجاً على اعتقالهما الإداري، وطالبت المؤسسات المهتمة بحقوق الانسان عدم الانتظار لخروج الأسيرين على حمالة الموتى.