الحب:
هناك شرط رئيسي لتحقيق الرومانسية الزوجية يكمن في توفر الحب بينك وبين الشريك، ولا بدّ من أن تكوني ممن يُرِدن الرومانسية الزوجية الحقيقية لا الطفولية الخيالية، فإن كنت متعلقة بالحب والرومانسية التي تشاهدينها في الأفلام أو تقرئينها في الروايات فلن تصلي إليها لأنها مجرد خيال، لذا يجب أن تكوني واقعية في حبّك لزوجك وتطلبي الرومانسية المنطقية، أي المودّة والرحمة والحياة الطيّبة التي تدوم على مرّ السنين، ولا تكوني كالمراهقات في الحب، لأن الزوج يحبّذ أن يلمس نضوجك في الحب والرومانسية مثلما أنت تحبين فيه رجولته الناضجة، أمّا الحب الخيالي فلن يوصلك إلى الرومانسية ولا تُبنى عليه حياة ولا يصلح للتعبير عن الحب الحقيقي الذي يدوم طول العمر بين الشريكين.
الاهتمام والعطاء:
إن الاهتمام بالشريك ومنحه العطاء هو ما يؤمّن للطرفين العيش برومانسية وهناء وسعادة، فالزواج يقوم على مبدأ الأخذ والعطاء بين الرجل والمرأة، إذ يجب على كل طرف منهما العطاء اتجاه الآخر عبر القيام بكافة الواجبات الزوجية، ليأخذ الطرف الآخر حقوقه منه، وإن قام الطرفان بذلك فسيحققان الرومانسية التي يتمنّيانها، ولا يكتمل هذا العطاء دون الاهتمام بالآخر مع غضّ النظر عن بعض الأمور ومسامحة الشريك عند الخلافات العابرة وتجنب العصبية والنكد، لأن تلك التصرّفات تقتل الرومانسية، فإن نجحت في تحقيق عنصر الاهتمام والعطاء فستنجحين في تحقيق الرومانسية مع الزوج، أمّا إن كان الطرفان أو أحدهما أنانياً ولا يعطي الطرف الآخر الاهتمام اللازم فهذا من شأنه أن ينعكس سلباً على العلاقة بين الثنائي.