راديو موال-ردت المحامية نيفين درويش ابنة المريضة التي دخلت العناية المكثفة في احدى مستشفيات رام الله على الاخبار التي تداولتها المواقع الاخبارية و صفحات التواصل الاجتماعي والتي تصدرت عنوان”اعتداء ستة مواطنيين على طبيب في مستشفى برام الله” يوم امس،انكرت فيها الرواية التي جاءت على لسان وزارة الصحة وغيرها من الجهات ووضحت بعض الامور التي تم الحديث فيها.
واكدت على أن والدتها ادخلت الى غرفة العناية المكثفة بعد مناشدات كثيرة و بعد ان اجري لها صورتين طبقيتين واصرار الاطباء على انها لا تعاني من أي شيء الى ان جاء طبيب اخر و طلب نقلها فوراً الى العناية المكثفة و هي في حالة خطرة للغاية.
واضافت المحامية درويش الى ان والدتها ليست مسنة كما تحدث البعض و هي في ال52 من عمرها و لم تكن تعاني من اي شيء قبل دخولها المستشفى،وقالت بعد ان صدمت بما سمعت من الاطباء على مدار يومين من المناشدات طالبت الاطباء المتواجين في المستشفى ان يعطوني ورقة تحويلة طبية الى مستشفى هداسا لانقاذ حياة والدتي الا انهم لم يعطوني اي اهتمام بل و حصلت بينهم وبينها مشادة كلامية و تم طلب الشرطة الى المستشفى و تم القاء القبض علي ومنعي من زيارة والدتي و تم القاء تحويل اخي المقعد الى الشرطة بالاضافة لملاحقة اخي الذي لم يكن متواجداً في المستشفى و حجز العديد من الشهود على المشكلة من الاقارب و الناس.
وناشدت المحامية الجميع بالوقوف معها و الدعاء لأمها التي ترقد في العناية المكثفة في حالة خطرة للغاية.
المزيد في هذا اللقاء بالصوت:
التفاصيل بالصوت: