راديو موال – قال احمد الرشايدة رئيس اللجنة الشعبية في قرية الرشايدة أن شركة سند تسعى لإقامة مصنع اسمنت على أراضي القرية وقرب منازلها، رغم أنها لم تحصل على موافقة من سلطات الاحتلال إلا بشرط إقامة المصنع على بعد خمسة كيلو مترات من المستوطنة القريبة.
وسيقام مصنع الاسمنت على أراضي مسجلة باسم “مراعي عموم عرب الرشايدة” حوض رقم (٣)، التي تعتمد عليها القرية بشكل أساسي، خاصة أن ثروتها الحيوانية تقدر بـأكثر من (٢٠) ألف رأس غنم، و(٦٠٠ جملا).
ويبين الرشايدة أنه “حسب القانون لا يجوز للدولة مصادرة هذه المراعي والتصرف فيها ما دامت مستغلة من المواطنين“.
ويبعد المصنع المنوي إقامته عن القرية (٢٩٥٠) مترا، فيما تبعد عن أقرب تجمع سكاني (٥٠٠) مترا، “وسيقام في منطقة يسكن بها أهالي من القرية، منطقة مفعمة بالحياة اليومية، فيها مراعي وحيوانات كما فيها ستة آبار ارتوازية تغذي مناطق واسعة في محافظتي بيت لحم والخليل، ما يهددها بالتلوث… ما سيشكل كارثة اقتصادية وبيئية وصحية”، كما يؤكد.
اللقاء التالي يوضح ذلك …