وقفة استنكارية لجريمة اغتيال الكاتب حتر

راديو موال – نجيب فراج – نددت فعاليات سياسية وأكاديمية وثقافية ومجتمعية في بيت لحم، بجريمة اغتيال الكاتب والمناضل ناهض حتر، الذي اغتيل أمام قصر العدل، قبل أسبوع، في العاصمة الأردنية عمان. جاء ذلك خلال وقفة تضامنية مع عائلة حتر نظمتها القوى والمؤسسات الوطنية، على بلاط كنيسة المهد في مدينة بيت لحم.

وشارك في الوقفة التضامنية العشرات من فعاليات القوى السياسية اليسارية والديمقراطية ومؤسسات المجتمع المدني، و أضيئت خلالها الشموع، و رفعت الشعارات المنددة باغتيال الكاتب حتر، وأخرى تطالب بمحاسبة مرتكبيها ومن يقف ورائها.

ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية الشعارات المنددة بجريمة اغتيال حتر، معتبرين هذه الجريمة اعتداء صارخ على حرية الراى والتعبير، ومساس صارخ بالحريات العامة، والتعددية الفكرية والسياسية.

وقال الشاعر الفلسطيني خليل توما الذي شارك في الوقفة التضامنية، اننا في وقفتنا التضامنية مع أهل المناضل والكاتب ناهض حتر، وكل الأحرار والتقدميين في العالم ، نعلن إدانتنا الشديدة لهذه الجرائم البشعة التي تمارس من قبل الجماعات الظلامية باسم الدين، ونؤكد على أهمية النضال من اجل تعزيز التعددية الفكرية والسياسية، وإشاعة الديمقراطية في مجتمعاتنا العربية، في مواجهة الفكر الظلامي الذي لا يقبل الأخر.

وقال الكاتب صالح ابو لبن، ان جريمة اغتيال الكاتب والمناضل حتر تهدد السلم والاستقرار المجتمعي ليس في الأردن فحسب، وإنما في فلسطين أيضا، كونها تستند لمعتقدات دينية مذهبية لا تتفق مع الدين الإسلامي في شئ، وهي امتداد لما تمارسه الجماعات الظلامية في دول المحيط.

واعتبر المحامي الحقوقي فريد الاطرش، ان مواجهة الجريمة التي ارتكبت بحق المناضل حتر من قبل الكتاب والصحفيين والمثقفين الديمقراطيين تعتبر مسؤولية وطنية وإنسانية وأخلاقية يجب ان تتعدى حدود الأردن وصولا إلى كل مساحات العالم العربي وأحرار العالم.

20161003t191215-1475511135531669600