راديو موال-معا-وعد الناطق باسم قوى الامن الفلسطيني اللواء عدنان الضميري بنشر تسجيل يثبت تورط المجموعة التي أصيبت بالرصاص في نابلس، فجر اليوم، بإطلاق النار على على قوى الأمن، في حين نفى النائب جمال الطيراوي رواية الناطق الرسمي قائلا: إن لديه تسجيلا مصورا يثبت أن المجموعة لم تكن مسلحة وأنها لم تطلق النار على قوى الأمن.
واتهم اللواء الضميري أفراد المجموعة بإطلاق النار على قوة أمنية بعد رصدها لتحركات القوة التي كانت في مهمة أمنية، مشيرا إلى أن عناصر المجموعة كانوا على اتصال مع أحد “المطلوبين” الكبار للأمن وأن محادثاتهم عبر تطبيق التواصل الصوتي “زيلو” قد تم رصدها وسيتم نشرها خلال الساعات القادمة.
وأوضح الضميري أن النار أطلقت على قوات الأمن من أكثر من جهة، مؤكدا أن قوات الأمن سترد على مصادر إطلاق النار بالمثل ودون تردد.
وقال: “إن قوات الامن الفلسطيني كانت تقوم بمهمة أمنية اعتقلت خلالها اثنين من المطلوبين في منطقة المساكن الشعبية ومنطقة الجبل الشمالي، في ذات الوقت كانت سيارة تقل اربعة اشخاص، منهم ثلاثة مطلوبين لقوى الامن الفلسطيني بقضايا مختلفة تراقب تحركات قوات الامن وتتواصل مع احد المطلوبين الكبار في مخيم بلاطة”.
وأضاف “أن السيارة اطلقت النار على قوى الامن الفلسطيني وقامت قوات الامن بالرد، ومن ثم فرت السيارة من المنطقة لتعثر عليها قوى الامن على بعد 400 متر وبداخلها ثلاثة مصابين، قدمت لهم قوات الامن الاسعافات الاولية ومن ثم نقلوا الى المستشفى وبعد وقت قصير أحضر مجهولون شخصا مصابا تبين فيما بعد انه الشخص الرابع الذي كان في السيارة وأنه تأخر بالوصول إلى المستشفى ليتمكن من إخفاء السلاح”.
واعلن الضميري “أن المصابين الاربعة هم: فهد جمال اشتية وهو من قرية تل وفار إلى مخيم بلاطة وصادر بحقه سبع مذكرات توقيف، وضياء زياد عرايشه، ومحمد حسن مرشود وهو مطلوب على خلفية عدة قضايا، وايهم حسين سروجي وهو مطلوب بعدة قضايا أيضا.
في سياق آخر نفي النائب جمال الطيراوي ما ورد على لسان الناطق باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية، قائلا إن المصابين الاربعة لم يكونوا مسلحين ليطلقوا النار على قوى الأمن، نافيا حدوث اشتباك مسلح بينهم وبين قوى الأمن كما قال إنهم غير مطلوبين.
واضاف الطيراوي “يوجد تسجيل فيديو حول ما حدث وان الامن الفلسطيني اطلق النار على الشبان لان السيارة التي كانوا بداخلها انتهى الوقود منها وبالتالي توقفت فقام الامن باطلاق النار عليهم”.
وتساءل الطيراوي “اذا كانوا مسلحين فأين اسلحتهم؟ واذا كانوا مطلوبين لماذا لم يتم استدعاؤهم؟”.
وناشد الطيراوي اهالي مخيم بلاطة بضبط النفس وعدم الانجرار وراء توتير الاجواء لتفويت الفرصة على “الانتهازيين” ومثيري المشاكل والفتن بين ابناء الشعب الفلسطيني، داعيا الى تشكيل لجنه تحقيق محايده للتحقيق في ما جرى من احداث.